دولي
“ريان” يعود إلى الواجهة.. زائر أجنبي يستغل عائلته!
صور جماعية ومساعدات مالية وجمعيات في أوروبا كشفت زيف ادعاءاته
بينما مرّت 10 أيام صعبة وطويلة على وفاة الطفل المغربي ريان أورام، الذي هزّت حكايته العالم، عادت عائلته لتتصدر عناوين الأخبار مجدداً.
فقد أكدت مصادر “العربية/الحدث”، اعتقال الشرطة المغربية لشخص أجنبي في قرية إغران في ضواحي مدينة شفشاون شمال البلاد، حاول استغلال عائلة ابن الخمس سنوات.
وفي التفاصيل، أفادت المعلومات أن السلطات المغربية تجري تحقيقا مع سائح أجنبي، من جزر القمر، على خلفية ادعاءاته بأنه جاء خصيصا للقاء عائلة الطفل وتقديم مساعدة مالية إليها.
زائر أجنبي يجمع تبرعات!
كما طالب الزائر الأجنبي العائلة بالتقاط صور جماعية برفقته، بهدف إرسالها إلى جمعيات خيرية في أوروبا، لجمع التبرعات المالية لصالحهم.
وبعد أن راودت والد الطفل المغربي شكوك حيال الزائر الأجنبي، أبلغ السلطات المحلية المغربية، التي سارعت إلى توقيفه والتحقيق معه.
إلى ذلك، حذرت السلطات من احتمال حدوث عمليات نصب واحتيال في قضية ريان، وناشدت إبلاغها فور حدوث أي طارئ من هذا النوع.
5 أيام والعالم يترقب
يشار إلى أن الديوان المغربي كان أعلن يوم السادس من فبراير/شباط الجاري، وفاة ريان الذي سقط في بئر بمدينة شفشاون شمال البلاد، وبقي 5 أيام في ظلماتها وسط ترقب على مستوى العالم لعمليات الإنقاذ المعقدة.
وسقط الصغير البالغ من العمر 5 سنوات، في بئر ذات قطر ضيق يصعب النزول فيها، بينما كان يلعب حولها.
وتحولت قصته إلى قضية رأي عام وأثارت مأساته اهتماما وتعاطفا على نطاق واسع في المغرب وفي العالم العربي وخارجه.
كما شيع الصغير في جنازة مهيبة شارك فيها أعداد كبيرة من شتى أنحاء المغرب، ممن وصلوا من مختلف أنحاء المملكة على مدار أيام أثناء تواجد الطفل في البئر، على أمل خروجه من البئر حياً.
وأثات وفاته حالة من الحزن الشديد، سواء داخل المغرب أو خارجه وعلى المستوى العربي والدولي، وتحولت مع رحيله منصات التواصل الاجتماعي، إلى ساحات للعزاء والتعبير عن المشاعر الحزينة.