سينما وتلفزيون
قصة مسلسل الشارع اللي ورانا
تدور قصة المسلسل ان “نادية” تذهب لمصحة نفسيه ويراودها حلم تظهر فيه أنها تذهب إلى قصر مرعب يخيفها وأيضا يدور حول عصور قديمة وعصور في الحرب العالمية الثانية والعصور الحديثة ويعتقد أن قصة المسلسل هي أن “نادية” و”مديحة” و”مي” و”مريم” و”ماما إلهام” ما هي إلا أرواح في العالم الأخر قد فعلوا قبل مماتهم أحداث مثل قتل وإلى اخره ولا تريد “ماما إلهام” أن تذكرهم بها فتحبس هذه الذكريات السوداء في غرفتها وعندما يفتح باب الغرفة سوف يتذكرون كل شيء. أما الفنان القدير سناء شافع هو حارس هذا العالم وبالنسبة للفنان فاروق الفيشاوي يعتقد أنه المسؤول عن هذا العالم وفي قول اخر انه يأتي للطمئنان عن ابنته نادية.قصة مسلسل الشارع اللي ورانا
10 معلومات حول مسلسل “الشارع اللي ورانا”:
1- تدور أحداث العمل في 6 عصور مختلفة، ابتداء في ريف مصر سنة 1875، وفيها تدور أحداث شخصية “إلهام” التي تجسدها لبلبة، وشخصية “مي” تجسدها إنجي أبو زيد وأحداثها تعاصر الحرب العالمية الثانية عام 1945، وشخصية “مديحة” تجسدها نهى عابدين تدور في عام 1965، وأما درة فأحداثهم تدور في الزمن الحالي عام 2018، فضلا عن حقبة زمنية مختلفة أخرى لشخصية “سناء” وتجسدها لنسرين أمين، والطفلة “مريم” وتجسدها حنان ياسر شعراوي.
2- أعاد مسلسل “الشارع اللي ورانا” الممثلة لبلبة للغناء مجددا بعد غياب 12 عاما، إذ قدمت إحدى الأغنيات في الحلقة السابعة بعنوان “الشمس طالعة الليلة في بيتنا”، وكانت آخر مرة شاركت فيها بالغناء مع هنيدي في أغنية “الحب راح” من فيلم “وش اجرام” عام 2006.
3- من ضمن أهداف مشروع المسلسل هو الحديث عن فكرة الخوف من الموت، وتغيير هذه النظرة حوله والتعبير عن انه انتقال لحياة أخرى أفضل، وكذلك الاضرار النفسية التي يلحقها بالبعض، وهي تعود لتجربة شخصية لمخرج العمل مجدي الهواري بعد وفاة والدته وهو طفل صغير والذي أصابه بعقده نفسيه من الأصوات الصاخبة بسبب صراخ اقاربه وقتها.
4- يحيط صناع العمل بسياج من السرية حوله، إذ أن جميع أبطال العمل يتحفظون عن الإدلاء باي تصريحات عن المسلسل أو أدوارهم وذلك طبقا للاتفاق المبرم في عقودهم مع شركة الإنتاج، حتى لا يتم كشف أسرار الحلقات.
5- ظهور المخرج مجدي الهواري بصفته خلال أحداث الحلقة الثامنة وهو يقوم بإخراج مشهد في عمل فني والذي يتم تصوير بشكل مستمر خلال أحداث المسلسل.
6- المسلسل يعد التجربة الثالثة لمجدي الهواري في إخراج الأعمال الدرامية، بعد “مزاج الخير” و”الزوجة الرابعة”، واختار أن يعود للإخراج من خلاله بعد غياب أكثر من 4 سنوات لم يقدم خلالها أي أعمال فنية سواء درامية أو سينمائية، كما يعد التجربة الأولى للمؤلف حاتم حافظ في كتابة الدراما التلفزيونية.
7- هناك مشاهد رمزية في العمل، ومنها مشاهد البخور الذي يصب في المبخرة التي تمسك بها لبلبة أو “إلهام” والتي تعبر عن طرد الذكريات السلبية وتفريغها من العقل الباطن للخلاص منها وغيرها مثل حفار القبور الذي يتواجد أمام القصر دائما.
8- بعد عرض الحلقة الأولى والثانية كانت هناك بعض الانتقادات من الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب صعوبة استيعاب تفاصيل العمل، ولكن مع عرض بعض الحلقات الأخرى اتضحت فكرة العمل أكثر وتحول الامر لحالة من الاشادات والثناء على المسلسل والشغف لمعرفة باقي الاسرار.
9- المخرج مجدي الهواري حرص على تقديم المسلسل بأسلوب مختلف بعيدا عن الطرق التقليدية للأعمال الدرامية، وأضاف عناصر جذب عديدة مثل الغموض والرعب والديكورات والموسيقي التصويرة والملابس وغيرها ودعوة المشاهد للتفكير في كل تفاصيل العمل لكشف أسراره.
10- المسلسل ينتمي لنوعية الأعمال التي تتضمن 45 حلقة، وسيتم عرض حلقاته على CBC، بشكل متتالي بعيدا عن فكرة تقسيم العمل على جزأين وفترات متباعدة، والتي أصبحت ظاهرة في القنوات الفضائية بالفترة الأخير.
