أخر الأخبار
رئيس حزب تركي معارض يشن حملات تحريض ضد السوريين ويتهـمهم بهذه الأعمال..؟!
تهـ.ـم السياسي ورئيس حزب النصر المعارض، أوميت أوزداغ شبانا سوريين بالسطو على أماكن عمل أتراك وأنهم حولوا اسطنبول إلى تكساس بالتالي يقوم بالتحريض ضد السوريين في البلاد كما فعل سابقاً.
وشارك أوزداغ مقطع فيديو نشره على حسابه في تويتر يزعم أن سوريين نهبوا محلات أتراك، بالتالي زعم أوزداغ أن مجموعة من الشباب السوريين داهمت أماكن عمل أتراك وارتكبت عمليات سطو مسلح.
وحسبما ترجم عكس السير فإن أوزداغ زعم أنه رغم هذه الصور، بالتالي مايزال المـ.ـشتبـ.ـه بهم متمتعين بحرياتهم وهم خارج السجون
وأضاف باتهـ.ـاماتـ.ـه للسوريين: “لقد حولوا اسطنبول إلى تكساس”، بالإضافة إلى اتهام أوزداغ السوريين بنهب سوق في منطقة باهجيلي أفلار في اسطنبول.
وتابع أنه أظهرت تلك الصور للمجموعة المزدحمة لافتا أنه على الرغم من لقطات الكاميرا بالتالي لم يتم القـ.ـبـ.ـض على المشتبه بهم
وهـ.ـاجـ.ـم أوزداغ سياسة الهجرة الحكومية من خلال نشر تلك الصور على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبين مدعيا: “تقوم المجموعات السورية بمـ.ـداهمـ.ـة أماكن العمل تعود لأشخاص دراويش على حد تعبيره، ويرتكبون عمليات سطو مسلح”.
وأردف المعارض التركي: “وعلى الرغم من لقطات الكاميرا، لم يتم القـ.ـبـ.ـض على المشتبه بهم حتى الآن”.
واشتهر المعارض أوزداغ بمناهضته ذلك بسبب وجود اللاجئين السوريين في تركيا ورفضه لبقائهم، بالتالي سبق أن قام أوزداغ بالتحريض ضـ.ـد اللاجئين معلنا العمل من أجل إعادتهم إلى بلادهم.
كما نشر أوزداغ خلال الفترة الماضية معلومات مضللة بالإضافة إلى معلومات كاذبة عن وضعهم في تركيا و حصولهم على رواتب ودخولهم الجامعة دون امتحان.
مع استمرار ازدياد أعدادهم، تتفاقم الأزمة القانونية التي تلاحق مواليد السوريين في تركيا حيث أن قسماً كبيراً منهم لم يتم تسجيله في سوريا كما لم يتم تجنيسهم في تركيا.
ويكتفي العديد من اللاجئين ممن تواصلنا معهم بتسجيل مواليدهم في تركيا واستخراج وثائق “الكيملك” لهم دون تسجيلهم في دوائر الأحوال المدنية في سوريا
المصدر: الوسيلة