مقالات وتقارير
حكم تأخير صلاة العشاء

يتساءل البعض عن توقيت أداء صلاة العشاء، وهل الأفضل صلاتها في وقتها أم تأخيرها؟، الأمر الذي أوضحته دار الإفتاء، حيث ذكرت أن أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه تثبت في حق النساء مطلقًا، وكذلك في حق من لا يحضرون الجماعة لعذرٍ شرعي، وأما غيرهم من الرجال فتثبت الأفضلية للتأخير في حقهم إذا كانوا جماعةً في مكانٍ وليس حولهم مسجد.
حكم تأخير صلاة العشاء لأدائها في جماعة
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه.
هل تصح صلاة العشاء قبل الفجر بدقائق
وقت العشاء يبدأ من مغيب الشفق الأحمر, وينتهي بطلوع الفجر، على القول الراجح، فإن صلاة العشاء مجزئة إذا صليت قبل أذان الفجر بنصف ساعة، إذا كان الأذان يرفع عند طلوع الفجر. لكن تأخيرها عن نصف الليل، لا يجوز من غير عذر شرعي .
حكم تأخير الصلاة بعذر وبدون عذر
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب» تقول صاحبته: «ما حكم تأخير الصلاة؟». وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تأخير الصلاة إذا كان بعذر؛ فلا حرج شرعًا في ذلك، مع الحرص على عدم تأخيرها عن وقتها.
وأضاف «وسام»: “أما إن كان تأخير الصلاة بغير عذر حتى يخرج وقتها؛ فهذا منهي عنه شرعًا، ويرتكب بفعله هذا معصية للمولى –عز وجل”.