الاقتصاد التركي
تركيا: شراء دفعة ثانية من منظومة “S-400” الروسية لا يزال على جدول الأعمال
أعلن رئيس الصناعة الدفاعية التركية إسماعيل دمير أن شراء الدفعة الثانية من صواريخ الدفاع الجوي “إس -400” من روسيا، على جدول الأعمال.
أعلن رئيس الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دمير أن شراء دفعة ثانية من صواريخ الدفاع الجوي S-400 الروسية على جدول الأعمال.
وقال دمير في حوار على قناة (TRT Haber) التركية إن “الحديث عن شراء الدفعة الثانية من S-400 التي جرى التخطيط لها منذ توقيع الاتفاقية، لا يزال مستمراً. وأضاف: “وقعنا عقداً مع روسيا لتوريد دفعتين من S-400، وتركيا وافقت على ذلك منذ البداية”.
وفي إشارة إلى وجود تصور خاطئ حول هذه القضية، قال إسماعيل دمير إن تركيا وافقت بالفعل على شراء نظامين من روسيا منذ البداية. وأكد على أن تركيا قررت منذ البداية شراء المنظومة المكونة من دفعتين على الرغم من التهديدات الأمريكية، وأنها الآن بصدد تنفيذ القرار الذي اتخذته منذ البداية.
وأردف رئيس الصناعات الدفاعية التركية: “كان من الممكن أن نتسلم الدفعة الثانية بعد ذلك مباشرة، ولكن أحد العوامل المهمة لهذه العملية هو بعض معايير الإنتاج المشترك للتعاون التكنولوجي. ونظراً إلى أن المفاوضات حول هذه القضايا استغرقت بعض الوقت، فقد طالت مدة التسليم بمرور الوقت”.
وبشأن المنتجات الدفاعية التي تنتجها تركيا، أشار دمير إلى أن المنتجات التي يجرى تسليمها إلى قوى الجيش والأمن التركي منافسة لأقرانها وأفضل منها. وقال: “عندما تضع السعر والجودة، يمكننا أن نقول بوضوح شديد أنهما الأفضل”.
مشروع المقاتلة التركية
وعند الحديث عن المقاتلة الحربية الوطنية من الجيل الخامس، قال دمير “نهدف إلى إخراج طائراتنا القتالية الوطنية من الحظيرة بحلول عام 2023”. ولفت إلى أن مشروع المقاتلة مشروع طموح للغاية، “لكننا نؤمن به”. وأضاف قائلاً: “نحن في طريقنا، ونأمل أن نصل إلى وجهتنا. شباب هذه الأمة ومهندسوها سيحققون ذلك”.
وبخصوص الطلب العالمي لشراء منتجات الدفاع التركية، استشهد دمير بمروحية “أتاك” الوطنية التي تحظى بطلب عالمي كبير، وأضاف: “تعتبر حالياً من أفضل طائرات الهليكوبتر في فئتها في العالم. شعارنا: إذا كان شيء من صنع الإنسان، فإننا نعمل بشكل أفضل”.
وخلال حديثه أكد إسماعيل ديمير على أن “سفينة الأناضول”، التي لديها القدرة على حمل منصات برية وبحرية وجوية، ستدخل الخدمة العام الجاري. وأضاف قائلاً: “بينما يجري أصدقاؤنا من مصممي طائرة (حر جيت) تعديلات على أنظمة الهبوط والإقلاع لتتلائم مع السفينة، يُجرى حالياً تعديل سطح السفينة بما يسمح للطائرات المسيّرة بالهبوط والإقلاع أيضاً، وهو ما لم يكن ضمن التصميم الأساسي”.
وختم حديثه قائلاً: “نأمل أن نرى (حر جيت) في عام 2023، هذا هو هدفنا. مروحياتنا وطائراتنا تعدّ الأيام. وبالطبع يعدها مهندسونا أيضاً”.