أخر الأخبار
دعوات وصلوات وروحانيات في إحياء ليلة القدر بإسطنبول (شاهد)
أحيا المسلمون في مدينة إسطنبول، الأربعاء، ليلة القدر بصلوات ودعوات حافلة بالروحانيات بعد عامين من الحظر بسبب تدابير جائحة كورونا.
وتدفق مئات آلاف المسلمين في إسطنبول إلى الجوامع والمساجد المنتشرة في المدينة لإحياء روحانيات ليلة القدر.
وبدت الوجوه سعيدة بأداء العبادات هذا العام وقد انتهت التدابير الوقائية ومنها ارتداء الكمامات وإلغاء التباعد الجسدي.
جامع الفاتح في قلب إسطنبول وبقلب أحيائها القديمة شهد تدفق آلاف المصلين لإحياء ليلة القدر انتشروا داخله وفي باحاته الخارجية ورافق ذلك طقس ربيعي جميل.
وعقب صلاة التراويح التي أقيمت بعد صلاة العشاء، بدأ المسلمون بإحياء فعاليات ليلة القدر بإلقاء العلماء خطب الوعظ عن أهمية ليلة القدر ومكانتها الروحانية والمعنوية لدى المسلمين.
احياء ليلة 27 في جامع آيا صوفيا الكبير – #اسطنبول pic.twitter.com/1FGMYWOrfb
— تركيا اليوم (@TurkeyToday3) April 27, 2022
إقبال كثيف على مساجد #إسطنبول لإحياء #ليلة_القدر🕌
وخاصة مساجد #آياصوفيا، والسلطان أحمد، والسليمانية، والفاتح، وتشامليجا pic.twitter.com/Dbx64FUKWs— تركيا اليوم (@TurkeyToday3) April 27, 2022
وأعقب ذلك تلاوة آيات قرآنية من الذكر الكريم عدة مرات استمع إليها الحاضرون من عدة قراء، وتبع ذلك أداء فرقة إنشادية لعدد من الأناشيد الدينية المناسبة لليلة القدر، إضافة إلى أدعية ومناجاة لله عز وجل.
وتخلل ذلك أداء الحاضرين صلوات عديدة بهدف التوبة والغفران والاستفادة من بركات الليلة المباركة، وقراءة القرآن فضلاً عن رفع الأيادي لله عز وجل من أجل الاستجابة للدعاء بالغفران والقبول.
ورُفعت الأيادي بالدعاء خلال إحياء ليلة القدر في الجامع، حيث دعا الإمام غالب أوسطا أدعية ناشد فيها أن يعم العفو والرحمة كل العابدين طالباً العفو عن المسلمين.
كما دعاء بقبول الأدعية والعبادات، والسلام للإسلام والمسلمين حول العالم، حيث أمّن الحاضرون من خلفه في أجواء روحانية مؤثرة، ورافق انتهاء الأدعية أداء الصلوات على سيد المرسلين محمد عليه الصلاة والسلام.
وتعتبر الأجواء الروحانية في جامع الفاتح متميزة حيث يكثر زوار الجامع على مدار اليوم ونظراً لموقعه المركزي واتساعه وباحاته الجميلة فإنها تستوعب أعداداً كبيرة من المصلين.
وليلة القدر يعتقد لدى المسلمين بشكل كبير أنها ليلة 27 من شهر رمضان، فهي “خير من ألف شهر”، حيث يستجيب فيها الله عز وجل الدعاء، وتكثر فيها الصلوات والأذكار والأدعية.