Connect with us

أخر الأخبار

خبايا جديدة تنكشف حول حادثة انقلاب “الكاسيت”

Published

on

تتكشف المزيد من الخبايا عن ما يُعرف بانقلاب “الكاسيت”، وذلك بعد صدور الحكم بحق أفراد وكيانات في تنظيم “غولن” الإرهابي عقب تنصتها على زعيم حزب الشعب الجمهوري السابق “دنيز بايكال” بشكل غير قانوني لسنوات طويلة، ونشر التسجيلات على مواقع الإنترنت، بهدف تغيير رئاسة الحزب وتحقيق أجنداتها.

وصدر مؤخراً، في جلسة النطق بالحكم في قضية انقلاب الكاسيت المتورط بها تنظيم غولن الإرهابي، أحكاماً بحق 120 متهماً، منها السجن ما بين 6 سنوات و 3 أشهر، و92 سنة و10 أشهر،بحق 46 متهماً، بما في ذلك زعيم التنظيم الإرهابي “غولن” والصحفي “جيفري جوفين” والشرطي السابق إينيس تجيتججي”، في حين تم فصل ملفات لـ 3 متهمين.

“هناك مستفيدون من الانقلاب”

وفي ذات السياق، قال النائب السابق في حزب الشعب الجمهوري المعارض في أنطاليا “يلديراي سابان” معقباً على الأحكام الصادرة “كنت قد قلت منذ البداية أن تنظيم غولن الإرهابي مسؤول عن ذلك، واليوم تأكدت صحة ما قلته”.

وأشار إلى أن هناك “منتفعين” من انقلاب “الكاسيت” في حزب الشعب الجمهوري الجديد قائلًا: ” الحقائق لا تدفن تحت الأرض، إنهم يختبؤون وراء الستائر، لكنهم حتماً سينكشفون للعلن”.

وأضاف منتقداً حزب الشعب الجمهوري وزعيمه كمال كليجدار أوغلو،”لا يمر يوم، إلا ونسمع فيه أخبار جديدةعن فضيحة من حزب الشعب الجمهوري الجديد، السيد كمال ساذج، ويعيش بتخبط، ولا يمكنكم إبقاء هذا الحزب على الأرض بهذا الشكل”. وأردف موجهًا سؤاله لكليجدار أوغلو ” إن الأمة التركية لا تثق بك ولا تصدق حديثك المستمر، فمن تخدع؟”

الجدير بالذكر أن منظمة غولن الإرهابية، استطاعت في عام 2010 تغيير زعيم حزب الشعب الجمهوري السابق دنيز بايكال، وذلك بما يتماشى مع مصالحها وبهدف تحقيق أطماعها داخل هيكلة السياسة التركية.

المصدر : يني شفق

Continue Reading
Advertisement
Comments

فيسبوك

Advertisement