الجاليات العربية
حي بإسطنبول يفوق تعداد سكانه 56 مدينة.. هذه أعداد السوريين فيه
أجرت صحيفة سوزجو التركية، لقاء خاصا مع “كمال دنيز بوزكورت” رئيس بلدية أسنيورت في إسطنبول، تطرقت خلاله إلى التدابير المتخذة من قبل البلدية لمواجهة فيروس كورونا المستجد في الحي، موردة تعداد سكان الحي، الذي يفوق تعداد سكان 56 مدينة في تركيا.
وقالت سوزجو، إنّ تعداد سكان حي أسنيورت وحده يبلغ مليون و200 ألف، الأمر الذي يجعل الحي المذكور من أكثر الأحياء ازدحاما، ليس على مستوى إسطنبول فحسب، وإنما على مستوى تركيا.
ويعد حي أسنيورت من أكبر الأحياء التي يعيش فيها السوريون في إسطنبول، إذ يبلغ تعداد السوريين – المنضوين تحت بند الحماية المؤقتة – المقيمين في إسطنبول، 496 ألفا و485 شخصا، 200 ألف منهم فقط في أسنيورت.
ووفقا للمعلومات الواردة، فإن حي أسنيورت بتعداد السكان الحالي، يعد أكبر من 56 مدينة في تركيا، يبلغ تعداد السكان فيهم أقل من مليون و200 الف.
ويأتي حي أسنيورت في مقدمة الأحياء التي تشهد مشاكل وحوادث يومية مستمرة، حيث تعد من أكثر الأحياء في إسطنبول، التي يقطنها نسيج بشري متعدد الأعراق والمذاهب.
ولفت رئيس البلدية “بوزكورت” إلى أن اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في أحياء مستوى التعليم فيها منخفض، يكون أصعب مقارنة بالاحياء التي تتميز بمستوى تعليمي عال.
وأضاف بأنّ البلدية تبذل جهدا كبيرا، في سبيل توعية قاطني الحي، وتدعوهم باستمرار لتطبيق سبل الوقاية المفروضة، مثل وضع الكمامات الطبية، وترك مسافة أمان تصل لمتر ونصف المتر بين الشخص والآخر.
وفي وقت سابق أدلى “لطفي سافاش” رئيس بلدية هاتاي، بتصريحات وصفت بـ”الصادمة”، حول انتشار فيروس كورونا المستجد في الولاية، مدعيا بأنّ هاتاي عاشت المرحلة الأولى من فيروس كورونا منذ شهرين تقريبا، وأنه هو شخصيا أصيب بالفيروس وتجاوز الإصابة، مؤكدا على أنّ المرحلة الحالية هي الثانية من انتشار الفيروس.
وحول أوضاع السوريين المقيمين في الولاية، وفيما إذا كان هناك إجراءات خاصة بهم أم لا، أوضح سافاش بأنّه لم تُسجّل أية إصابات بفيروس كورونا خاصة بالسوريين.
وعزا سافاش السبب فيما سبق، إلى كون السوريين منذ أن قتل 33 جنديا تركيا في إدلب، بدؤوا يلتزمون منازلهم أكثر من أي وقت مضى.