Connect with us

أخبار السوريين في تركيا

السوريون احتلوا الولاية”.. والي هاتاي يرد ويؤكد بالأرقام: هم الأكثر ابتعاداً عن الجريمة

Published

on

نفى والي هاتاي الادعاءات والشائعات التي انتشرت مؤخراً حول عدد اللاجئين السوريين في الولاية، وأن 70 إلى 80 بالمئة من الأطفال المولودين هم من السوريين ما يجعل نسبتهم 3/4، مؤكداً أن هذا الادعاء خاطئ تماماً وهو تشويه للحقيقة وتلاعب بالأرقام.

وفي بيان له قال “رحمي دوغان”: إن ما تم تداوله من قبل بعض الناس (في إشارة إلى تغريدة المعارض العنصري أوميت أوزداغ) مبالغ فيه، وإن عدد السوريين في الولاية يتراوح ما بين 14 إلى 18 بالمئة من إجمالي عدد المواطنين.

وأوضح “دوغان” أن 32 ألفاً و782 ولادة تمت في هاتاي بين شهر حزيران 2021 وحزيران 2022 منهم 22 ألفاً و779 أتراك، في حين أن 10 آلاف سوريون، مؤكداً أن هذه النسبة تشكل 1 من كل 4 من الأطفال المولودين في هاتاي، لذا فإن هذا الادعاء بأن “70 إلى 80 بالمائة من الأطفال المولودين مبالغ فيه.

عدد السوريين الذين يعيشون في هاتاي

وتعليقاً على عدد السوريين المقيمين في هاتاي، أوضح الوالي “رحمي دوغان” أن عدد سكان المدينة يبلغ مليوناً و670 ألفاً و712 شخصاً، وهناك 429 ألفاً و121 لاجئاً أجنبياً مسجلين تحت الحماية المؤقتة في محافظة هاتاي، وعند حسم سجلات الأجانب يبلغ عدد السوريين في هاتاي 370 ألفاً و260 شخصاً.

وأشار الوالي التركي إلى أنه في الآونة الأخيرة صدرت تصريحات علنية بأن هاتاي شبه محتلة من قبل السوريين وتصريحات مماثلة، هذا غير ممكن وغير صحيح ولم تقم الدولة بمثل هذا الشيء أو تسمح به، مضيفاً أن الولاية هي واحدة من أكثر الولايات التركية تأثراً بالهجرة والمهاجرين، لكن لا ينبغي تقييم الأمر بهذا الشكل.

ويأتي بيان دوغان الصحفي عقب تغريدة لرئيس حزب النصر “أوميت أوزداغ” المعادي للاجئين زعم فيها بأن أحد الأطباء في مشفى هاتاي قال له: “إنه في قسم التوليد لم يكن هناك سوى 4 أطفال أتراك من بين جميع الأطفال الذين ولدوا في جناح حديثي الولادة الليلة الماضية، وكان إجمالي المواليد أكثر من 20، أنا مرعوب مما رأيته في هاتاي” (في إشارة إلى أن باقي الأطفال هم سوريون).

 

إشاعة تورط السوريين بالجريمة

ولفت والي هاتاي إلى أن هناك تصوراً بأن السوريين هم أكثر تورطاً في الجرائم المختلفة بالمدينة، والبعض يقول إنهم هم سبب الجريمة، لكن في الإحصائيات التي أجرتها الولاية فإن عدد السوريين المتورطين في الجريمة في هاتاي يبلغ نحو 4 بالمئة، وهذا الرقم منخفض للغاية.

وتابع، عندما ننظر إلى أنواع هذه الجرائم فإن أغلبها على شكل تهكم منزلي صغير وقضايا قضائية بسيطة، موضحاً أن هؤلاء الأشخاص تحت الحماية بالفعل، لكن يتم الترحيل عندما يكون اللاجئ متورطاً في أي جريمة، وهم حريصون على الابتعاد عن المشاكل لأنهم يعرفون ذلك جيداً، ويحاولون الالتزام بالقواعد التي حددتها الولاية.

يذكر أنه في الآونة الأخيرة زادت الاتهامات وحملات التشويه والكراهية ضد اللاجئين السوريين من قبل بعض أحزاب المعارضة التركية ورموزها العنصريين، الأمر الذي تسبب بوقوع حوادث مأساوية راح ضحيتها أبرياء كما حدث مع الشاب “شريف خالد الأحمد” 21 عاماً الذي قتل قبل أسبوع في منطقة باغجلار بمدينة إسطنبول خلال هجوم وصف بالعنصري، ومن قبله الشاب “نايف النايف” الذي قتل بهجوم مماثل في منطقة بيرم باشا.

فيسبوك

Advertisement