Connect with us

أخبار تركيا اليوم

بضنها أنه تركي أكشنار تتعرض لانتقادات بسبب حضنها لطفل سوري”فيديو”

Published

on

تعرضت رئيسة حزب “الجيد/ IYI” التركي المعارض ميرال أكشنار لموقف محرج بعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل ساخر، حادثة معانقتها لطفل سوري في ولاية سكاريا شمال غربي تركيا.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن أصداء الزيارة التي أجرتها أكشنار إلى مدينة سكاريا ما تزال متواصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد انتشار تسجيل مصوّر تظهر فيه زعيمة حزب “الجيد” وهي تحتضن طفلاً كانت تظنه تركياً من أبناء المدينة قبل أن يتبيّن لاحقاً بأن الطفل ابن لعائلة سورية لاجئة في سكاريا.

رئيسة حزب “الجيد” التركي المعارض: من الخطأ أن تكون معادياً للاجئين

وبحسب مقطع الفيديو المتداول، تظهر أكشنار وهي تتجول في المدينة على متن حافلة ضمن زيارة يبدو أنها بهدف الترويج لحزبها. وفي أثناء ذلك شاهدت طفلاً يقود دراجة ويسير بها قرب الحافلة التي كانت تسير ببطء، فلوّحت له بيدها وطلبت من السائق التوقّف ثم نزلت وعانقت الطفل بسعادة غامرة.

 

بعض أعضاء حزب “الجيد” –المعروف بكراهيته إزاء اللاجئين السوريين- شاركوا تلك اللقطة عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن بينهم رئيس المكتب الفرعي للحزب في سكاريا، الذي أرفق المقطع بعبارة قال فيها: “رئيستنا الغالية مع ابننا من سكاريا”.

image-5.jpg

هل ستحتضنه أكشنار مرة أخرى؟
ولم يطل الأمر حتى كتب مواطن تركي من أبناء المدينة (متين جوكتاش) تعليقاً على تغريدة مدير مكتب الحزب، قال فيه: “هذا الطفل ابن سوري يعمل لدي اسمه عبد الجليل، ولو علمتم أنه سوري فلن تعانقوه، وستقولون له عُد إلى بلدك على الفور بدل أن تقولوا (رئيسنا يعانق ابن سكاريا)”.

yorum.png

 

مصادر الإعلام التركية التي نشرت خبر الحادثة، تأكدت بدورها من أن الطفل هو ابن العامل السوري عبد الجليل، ويقيم في منطقة “سمير سيلر” بسكاريا. وعلّقت على الحادثة بالقول: بعد أن علمت أكشنار بأن الطفل سوري، هل ستحتضنه مرة أخرى؟.

 

فيسبوك

Advertisement