Connect with us

الجاليات العربية

كيف تأقلم العرب في تركيا مع نمط الحياة في الحجر المنزلي؟

Published

on

يكافح المهاجرون العرب الذين يعيشون في تركيا مثل كل الناس للتكيف مع نمط الحياة الجديد الذي فرضه تفشي الوباء العالمي. وهم يخضعون كما الشعب التركي لعزلة ذاتية في بيوتهم أبعدتهم عن روتين حياتهم الصاخب والمزدحم. ولكن الإغلاق والحجر المنزلي أصبح بالنسبة للكثيرين منهم نعمةً تستحق الشكر والامتنان بسبب الوقت العائلي الذي سمح لهم بإعادة اكتشاف العلاقات الاجتماعية البينية.

لقد أثبتت الحالة غير المسبوقة التي جعلت العالم يتوقف فجأة عن كل فعالياته وأنشطته، أن هذا الوقت ثمين ويمكن استثماره في الكثير من الانجازات التي طالما حلمنا بتحقيقها، لكن عجلة الحياة المستمرة كانت تعيقنا. كما يمكن أن نستفيد من هذه الفرصة بالتخلص ولو مؤقتاً من مشاعر الغضب والإحباط والتوتر المرافقة للروتين اليومي وأن نجنح للتأمل والهدوء.

“أحمد إسماعيل أوغلو”، أستاذ عربي مساعد في جامعة “حجي بيرم ولي” في أنقرة، جعلته فترة الإغلاق يقضي المزيد من الوقت مع عائلته ويعيد اكتشاف وترتيب العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة. وحول هذا الموضوع تحدث قائلاً: “لقد صارت العائلات بسبب هذه الأزمة تجلس معاً وتعيش معاً من جديد”.

وأضاف البرفيسور “إسماعيل أوغلو” أنه وجد في هذا الوقت فرصة للخروج من التقصير والتراكم الذي كان يعاني منه بسبب انشغاله الشديد، وأنه يقوم الآن بإنجاز الدراسات والأبحاث التي أرجأها بسبب جدول أعماله المزدحم. وقال: “لقد جعلني ذلك أرى الجانب الإيجابي لوسائل الإعلام الرقمية، وأستفيد منها بالتواصل والبحث والتعليم عبر الإنترنت”.

وفي تعليقه على إغلاق معظم جوانب الحياة قال الطالب المصري “عاصم منصور”، أن الحياة في تركيا توقفت كما في معظم دول العالم ولكن الجوانب الخدمية لا تزال مستمرة.

وأضاف:”منذ تفشي المرض، لا أخرج إلا للضرورات القصوى وبالتأكيد لا أغادر دون ارتداء قناع واقي”.

وأوضح “منصور” أن الشعوب العربية اعتادت على إظهار المودة عن طريق المصافحة وتلامس الوجوه، لكن وباء

كوفيد-19 أجبر الناس على التخلي عن هذه الممارسة، كما فعل مع العديد من العادات الأخرى.

وقال: “لقد تخلينا عن هذه الممارسات، ونحاول أن نترك مسافة متر واحد على الأقل بيننا وبين الآخرين عندما نكون بالخارج”. كما يحرص “منصور” عند عودته إلى المنزل على عدم لمس أي شيء حتى يقوم بتغيير ملابسه وتعقيم يديه ووجهه.

ويشيد الكثير من العرب المقيمين في تركيا إشادةً عظيمة بالتدابير التي اتخذتها الحكومة التركية لمنع انتشار الوباء.

ويرى “أحمد سلامة” وهو عربي مقيم في أنقرة، أن العامل الرئيسي في السيطرة على الوباء وانخفاض أعداد المصابين به في تركيا، يعود بالدرجة الأولى إلى اتخاذ الحكومة التدابير المهنية في التعامل مع الأزمة، بالإضافة إلى القرارات الواضحة والصريحة لكل من الرئيس التركي ووزير الصحة الذي يتعامل مع الأزمة باحترافية وخبرة ونبرة صارمة ومريحة في نفس الوقت.

وأشار “سلامة” إلى أن نموذج الاكتفاء الذاتي في البلاد، وتصنيع الأقنعة الطبية محلياً، إلى جانب معدات النظافة والتعقيم أمر رائع. كما تتوفر المواد الغذائية في الأسواق دون أي نقص على عكس ما جرى في أجزاء كبيرة من العالم.

ووفقًا للبيانات الرسمية، تمتلك تركيا واحداً من أقوى أنظمة الرعاية الطبية في العالم، مع ما لا يقل عن 1500 مستشفى حكومي تنتشر على أراضيها و 40.000 وحدة عناية مركزة.

وبحسب وزارة الصحة، أجرت تركيا ما يقرب من 700.000 اختبار، وأصبحت بذلك واحدةً من أفضل دول العالم في عدد الاختبارات

المصدر: ديلي صباح

فيسبوك

Advertisement
صحة48 دقيقة ago

“مستحيل تصدق” هذا ما يحدث لجسمك عندما يتم وضع الهاتف على “وضع الطيران” أثناء النوم؟

أخبار السوريين في تركيا4 ساعات ago

بشرى سارة:” تركيا تتخذ قرارات جديدة بشأن تصريحات العمل للأجانب”

منوعات4 ساعات ago

8 أحلام مخيفة تحمل رسالة من الدماغ لا يجب تجاهلها

أخبار السوريين في تركيا5 ساعات ago

“معدلات الجريمة لدى السوريين منخفضة”.. موقع تركي يؤكد تصريحات بلال أردوغان

أخر الأخبار11 ساعة ago

بلال أردوغان: معدلات الجريمة بين اللاجئين في تركيا أقل من المواطنين الأتراك

أخر الأخبار12 ساعة ago

ناجي غورور يحذر من زلزال محتمل بقوة 7.2 درجة في هذه الولايات التركية

منوعات12 ساعة ago

هل تستيقظ غير قادر على الحركة؟.. ما يحدث لك سيفاجئك

منوعات13 ساعة ago

هذا ما يحدث لجسمك عند استخدام الهاتف في الصباح

أخر الأخبار13 ساعة ago

محاولة اغتيال جديدة تستهدف دونالد ترامب.. ومكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف التفاصيل

أخبار السوريين في تركيا13 ساعة ago

طريقة تثبيت العنوان للاجانب في تركيا من اي دولت