عائلات سورية تنتقل إلى 901 منزل بنتهم تركيا في إدلب

أنهت منظمة الهلال الأحمر التركي بناء 900 منزل وسلمها لسكانها في بلدة كفرلوسين فيما تواصل جهودها لبناء 5000 منزل من الطوب في إدلب.

 

وكان نائب محافظ هطاي أوغوزان بينجول، والمدير العام للهلال الأحمر التركي إبراهيم ألتان، وأمين طاش رئيس مؤسسة ابتسامة الأطفال، من بين الحاضرين في افتتاح مشروع التطوير الإسكاني.

وأشار ألتان إلى أنه تم حتى الآن تسليم 2461 منزلا للعائلات منها 2189 منزلا في محيط إدلب و272 في منطقة اعزاز.

وأضاف أنه تم افتتاح مدرسة حتى يتمكن الأطفال ضحايا الحرب من مواصلة تعليمهم. علاوة على ذلك، تتواصل الجهود المبذولة لإنشاء بنية تحتية إضافية، بما في ذلك شبلكة لمياه الشرب.

قال طاش من برنامج For Children Smile إنه تم افتتاح 22 فصلاً دراسيًا للأطفال: “انطلقنا في هذا الطريق بشعار أن التعليم يغير العالم. لقد منحنا الأطفال ابتسامة. نجحنا. لقد تحقق حلم آخر”.

بفضل البيوت المصنوعة من قوالب الطوب التي بنيت في ريف إدلب بدعم من المنظمات غير الحكومية التركية وجمعيات الإغاثة الدولية بتنسيق من هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) ومحافظة هطاي، لم تعد العائلات مضطرة للعيش في الخيام تحت رحمة الظروف الطبيعية القاسية صيفاً وشتاءً

وبإطلاقها العديد من العمليات في شمال سوريا لمحاربة الإرهاب، تدعم تركيا كل جانب من جوانب الحياة في المنطقة، من الصحة إلى التعليم والأمن والزراعة.

وفي هذا الصدد، بدأت جهود إزالة العبوات الناسفة والعبوات الناسفة وأوكلت المهام الإدارية إلى المجالس المحلية. كما شمرت الدولة عن سواعدها لإعادة بناء المستشفيات والمدارس والمساجد والطرق التي دمرتها الجماعات الإرهابية.

وفي نطاق تحسين البنية التحتية الاجتماعية في المنطقة، تعمل العديد من المنظمات غير الحكومية على توزيع الطعام والملابس بينما أعيد بناء الطرق والمباني. وقد أتت هذه الجهود ثمارها بأن بدأ مئات النازحين السوريين بالعودة إلى المناطق المحررة.

تماشياً مع هدفها المتمثل في تجديد شباب المنطقة، تقوم تركيا أيضًا ببناء منازل من قوالب الطوب للسوريين في محافظة إدلب الشمالية الغربية.

وقد أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان في مايو/أيار أن أنقرة تخطط لبناء 200 ألف منزل في شمال سوريا لما يعادل ربع عدد اللاجئين لإعادة توطينهم طواعية.

وقال أردوغان: “بتمويل من مجموعات الإغاثة الدولية، علمنا على مشروع لبناء 200 ألف منزل في 13 موقعًا مختلفًا في سوريا لنقل مليون لاجئ سوري يعيشون في تركيا، بما في ذلك المدارس والمستشفيات”.