تطورات جديدة حول غاز البحر الأسود.. مدّ الأنابيب في قاع البحر

دشن الرئيس أردوغان، الشهر الفائت، أول الأنابيب على الخط البحري، وذلك خلال حفل رسمي أقيم بمناسبة إنزال أول أنبوب بالبحر الأسود لنقل الغاز الطبيعي، في ميناء فيليوس بولاية زونغولداق شمالي تركيا.

وكشف الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا ستبدأ في الربع الأول من عام 2023 في ضخ 10 ملايين متر مكعب يوميًا من الغاز الطبيعي المكتشف بالبحر الأسود.

وقال أردوغان في حفل الافتتاح : “وصلت السفينة التي ستقوم بتركيب الأنابيب في الجزء البحري الضحل، واليوم تُنزل أول أنبوب في البحر، وعقبها نجري أول عملية لحام، وإن شاء الله سنقوم بأول عملية لحام في الجزء العميق من البحر الشهر المقبل”.

وفي هذا الصدد، ستبدأ السفينة العملاقة التي تدعى “كاستورونه” مهامها يوم غد الأربعاء وستبقى تعمل في ميناء فيليوس طوال فصل الصيف.

كما أنها ستعمل على تمديد معظم خط أنابيب قاع البحر الذي يمتد حوالي 170 كيلومتراً والتي لها دور في ربط الآبار من حقل غاز صقاريا إلى منشأة معالجة الغاز الطبيعي فيليوس.

ويشار إلى أن سفينة “كاستورونه” ، يبلغ طولها 325 مترًا وعرضها 39 مترًا وتزن 56 ألف و 529 طنًا.

وهناك حوالي 5 آلاف موظف في البحر و البر، يبذلون جهودًا إضافية لكي تتمكن تركيا من استخدام الغاز الطبيعي المستخرج من البحر الأسود في المنازل اعتبارًا من الربع الأول من عام 2023.

وحول آلية العمل في منشأة معالجة الغاز الطبيعي “فيليوس” ، سيتم معالجة الغاز على الأرض ،بالتزامن مع تواصل أعمال تجهيزات البئر في البحر. كما ستمدد أنابيب الغاز الطبيعي المخزنة في الحقل في قاع البحر على عمق 2200 متر تحت سطح البحر بواسطة السفينة التي تدعى “كاستورو 10”.

وسبق أن أعلن الرئيس التركي أردوغان، اكتشاف أكبر حقل للغاز في تاريخ البلاد بالبحر الأسود، باحتياطي بلغ 540 مليار متر مكعب.

المصدر : يني شفق