سينما وتلفزيون
فيلم تماسيح النيل السينما ايجي بست
ينتمي فيلم «تماسيح النيل» لنوعية أفلام «Light Comedy»، ويقدم قصة بسيطة ومشاهد مبهجة، واستعراضات راقصة، ومواقف ضاحكة، ويحمل رسالة أخلاقية، ومناسب للأسر؛ إذ لا يتضمن مشاهد لا تليق بالصغار، ما يجعله ملائماً لأجواء إجازة منتصف العام الدراسي، حيث يشد الطلاب والأسر الرحال إلى مدينتي الأقصر وأسوان بجنوب مصر، في رحلات تنظمها المدارس والجامعات؛ بحثاً عن الدفء والشمس المشرقة، بعد أيام سادت فيها أجواء شديدة البرودة، وهبطت فيها درجات الحرارة إلى أدنى مستوياتها.
على غرار أفلامه السابقة «الحارة»، و«الفرح»، و«الليلة الكبيرة»، وحتى فيلمه الذي يصوره حالياً «ليلة العيد»، يحشد المخرج سامح عبد العزيز أعداداً كبيرة من الممثلين والممثلات في فيلم «تماسيح النيل»، من بينهم بيومي فؤاد، وسليمان عيد، ومحمد ثروت، وبدرية طلبة، ونجوم مسرح مصر: مصطفى خاطر، وحمدي الميرغني، وويزو، وكريم عفيفي، إلى جانب الفنان خالد الصاوي، والفنانة السورية سوزان نجم الدين، وهنادي مهنا، وشريف حسني، ولما كتكت، في فيلم من إنتاج راني مسحال، نجل المنتجة الفلسطينية الراحلة مي مسحال التي أنتجت عدداً من الأفلام المصرية منها «ليه يا بنفسج»، و«30 مارس».
فكرة البطولة الجماعية بهذا الحشد قد تثير أزمات حول ترتيب أسماء أبطال الفيلم، لكن المخرج يحلها بعدم ذكر أسماء الممثلين على الأفيش مكتفياً بصورهم، ويفعل الشيء نفسه في «تيتر» المقدمة أيضاً.