صحفي تركي افترى على السوريين فدخل السجن بارتكاب الاتهامات نفسها

في واقعة مثيرة للدهشة، قضت محكمة تركية بسجن الصحفي التركي، باتوهان شولاك، المعروف بمعاداته لوجود اللاجئين السوريين في تركيا ووصفه لهم بالمتحرشين، بالسجن وذلك بنفس التهمة التي رمى بها السوريين مراراً وتكراراً.

وقال موقع “بيرغون” التركي، إن محكمة باكيركوي الجنائية الـ30 الابتدائية قضت بسجن رئيس تحرير موقع “أيكيري هابر”، باتوهان شولاك، لمدة عامين بتهمة “الاعتداء الجنسي”، وخفضت العقوبة إلى سنة واحدة و 8 أشهر نظراً لما اعتبره “حسن سلوك” المدعى عليه.

ولفت الموقع أن المحامية “ب.ك.” ادعت على الصحفي التركي قيامه بالتحرش الجنسي ضدها في مكتبها.

وبيّن الموقع أن المحكمة أجّلت الحكم على أساس أن العقوبة كانت أقل من عامين، في حين كان هناك رأي إيجابي بأن المتهم لن يرتكب جريمة مرة أخرى.

ويعرف عن شولاك عدائه لوجود العرب والسوريين في تركيا، ويروج بشكل مستمر لخطاب الكراهية والعنصرية الذي تبثه بعض أطراف المعارضة التركية ضدهم.