Connect with us

اخر الاخبار

حدث تاريخي شهده سعر اليورو للمرة الأولى منذ 20 عاماً

Published

on

سعر صرف اليورو مقابل الدولار

في خطوة يعود سببها الرئيسي إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، سجل سعر صرف اليورو انخفاضا ليتساوى مع الدولار، في حدث هو الأول من نوعه منذ نوفمبر 2002، أي ما يصل إلى 20 عاما.

وسجل سعر صرف اليورو 1.007 دولار، بحجم هبوط بلغ أكثر من 1%، بنسبة انخفاض هي الأكبر.

وانخفضت العملات الأخرى بشكل أكبر مقابل الدولار، حيث قاد الدولار الأسترالي الانخفاضات بين نظرائه، أعقبه سعر الكرونة النرويجية والدولار النيوزيلاندي.

و كان البيزو التشيلي هو الخاسر الأكبر في الأسواق الناشئة، حيث انخفض بما يقارب 3% متجاوزًا المستوى النفسي 1000 مقابل الدولار الواحد.

سبب انخفاض سعر صرف اليورو

ويعود هذا التراجع التاريخي في سعر اليورو، إلى دخول أكبر خط أنابيب منفرد ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا في فترة الصيانة السنوية، وتوقع توقف التدفقات لمدة عشرة أيام.

بالإضافة إلى ذلك، أثّرت مخاوف قطع الطاقة الروسية وخطر الركود الاقتصادي على توقعات منطقة اليورو. بينما أدى النفور من المخاطرة إلى ارتفاع الدولار على نطاق واسع باعتباره ملاذًا آمنًا.

ويقول محللون إن هذا التراجع في سعر اليورو أمام الدولار سيفتح مجالًا أفضل لشراء المنتجات الأوروبية من بقية دول العالم. وهي كذلك فرصة لشراء السلع الرأسمالية الاستثمارية بدلا عن السلع الاستهلاكية.

ويسود شعور بالقلق بين المستثمرين من احتمال تمديد الإغلاق بسبب الحرب في أوكرانيا. ما يُقيِّد إمدادات الغاز الأوروبية بشكل أكبر ويدفع اقتصاد منطقة اليورو المتعثر إلى الركود.

وفيما من غير المرجح أن تتحسن إمدادات الطاقة وعدم إظهار محافظي البنوك المركزية أي إشارات على تشتيت الانتباه عن دورات التضييق، فإن أسوأ حالة لليورو كانت أنه يتجه نحو 0.95 دولار في يوليو / تموز.

ورغم ذلك، يتوقع محللون أن يرتفع سعر اليورو بمجرد تحسن التوقعات الاقتصادية الأوروبية، وحال تضاؤل نطاق الزيادات العنيفة في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

Continue Reading
Advertisement
Comments

فيسبوك

Advertisement