Connect with us

عربي

سيدة سورية حرقت بيتها وشرّدت عائلتها بسبب أركيلة والإطفاء يهينها بـ”جملة” (صور)

Published

on

لا يمكن استحضار أي قول يمكن أن يصف الحادثة إلا قول الشاعر “إلا الحماقة أعيت من يداويها”، وهو أقل ما يمكن قوله لما فعلته سيدة في حلب أرادت إشعال فحم للأركيلة فأحرقت بيتها وشردت عائلتها.

وفي التفاصيل، قال فوج إطفاء حلب في منشور على فيسبوك إن سيدة في حلب استعانت بالبنزين لإشعال فحم الأركيلة داخل بيتها في أحد أحياء المدينة، ما تسبب في احتراقه بالكامل إلا أن الأمر الجيد الوحيد في القصة أن أحداً لم يصب بأذى.

وأضاف فوج الإطفاء في المنشور الذي عنونه بالعبارة التالية: “أهو القدر الذي أعمى البصيرة والبصر أم لحظة غباء تتسبب بكل هذا البلاء” وهو نشوب حريق في منزل بالطابق الأول من بناء مقابل لمشفى الرعاية بشارع النيل قبيل منتصف الليلة الماضية.

وتابع “عند وصولنا كانت النيران تلتهم غرفة نوم الأبوين”، مبيّنا أنه جرى اقتحام الحريق بقاذف مياه 1.5 والسيطرة عليه وتبريده وعزل الفرش والبطانيات والحرامات من ظهر الخزانة.

وواصل بالقول “في أول صورة تظهر بداية الحريق وامتداده لباقي أرجاء الغرفة من جهة الأريكة، حيث كانت ربة المنزل تجهز فحم النرجيلة ولتعثّر وتأخر اشتعاله، اجتهدت بسكب بعض البنزين عليه لتشب النار فيه فورا، فما كان منها إلا أن رمت بقارورة البنزين وهربت لتزيدنا من الشعر بيتا”!.

وأشار الفوج إلى أن “الأضرار المادية كبيرة، ولكن بفضل الله لم يصب أحد بأذى”، مشيرا إلى أنه “تم تسليم المنزل بعد أعمال التبريد والعزل والتهوية لأصحابه أصولا”.

وتتكرر حوادث الحرائق خاصة في مناطق سيطرة أسد وسط تردٍ في واقع الخدمات وإهمال السكان الذي يعود بكوارث على حياة المدنيين.

وقبل نحو أسبوعين، استفاقت محافظة درعا على فاجعة إنسانية بوفاة 3 من الأطفال جراء حريق مفاجئ في منزلهم، وإصابة طفلة رابعة جراء حريق ناجم عن “ماس كهربائي” ناتج عن “ألواح الطاقة الشمسية” التي تُغذّي المنزل الذي كانوا يعيشون فيه.

المصدر : أورينت – وكالات

فيسبوك

Advertisement