تركيا الآن
شيخ تركي يطالب بمنع دخول رجال دين عرب إلى تركيا.. ما القصة؟
دعا الشيخ التركي الشهير أحمد جبلي السلطات التركية إلى منع دخول رجل الدين الكويتي عثمان الخميس، والفلسطيني محمود الحسنات من دخول تركيا وتقديم الدروس في الجوامع خشية من جر البلاد إلى حرب أهلية.
تصريحات الشيخ جاءت عبر سلسلة من التغريدات نشرها الثلاثاء 12 من تموز قال فيها: “أحذر وقف الديانة من السماح للوهابية بإلقاء الخطب في المساجد لأن هذا سيدفع باتجاه نشوب حرب داخلية”.
وأضاف جبلي: “تلقيت تحذيراً من علماء سوريين وعراقيين بعد ازدياد دروس الوهابية في المساجد، قالوا لي، لا يجب أن يقوم أي عالم، سوري، عراقي أو أجنبي بتقديم الخطب أو الدروس لأنهم يقومون بتجييش الناس، ويملئون المساجد ويسببون الإزدحام، ومن ثم يقوم أحد هؤلاء السلفيين المتحدثين بتكفير جميع المسلمين”.
وجاء في السلسلة أيضاً: “رئاسة الشؤون الدينية فقدت السيطرة، ونحن نحذر الشؤون الدينية، في حال سمحت لهؤلاء الرجال بالتحدث في المساجد، فإنها تخدم السلفية والوهابية وتساهم في نشوب حرب أهلية، يجب عليهم أن يصلحوا الأمر في أسرع وقت وأن يطردوا أصحاب الفكر الوهابي المنحرف من داخل وقف الديانة ويجب عليهم السيطرة على المساجد”.
وتساءل جبلي “إذا بقي أصحاب الفكر الوهابي في وقف الديانة وبعض المفتين جعلوا الوهابيين يتكلمون في المساجد فماذا يمكن أن يفعل رئيس اتحاد العلماء السوريين أسامة الرفاعي؟”.
وأضاف: “يجب منع دخول وخروج عثمان الخميس ومحمود الحسنات على الفور، لا ينبغي أن ننخدع بمدحهم رئيسنا وإظهار ولائهم لتركيا عن طريق نشر الصور ، لأننا نرى ونعرف أنهم يسمون المسلمين الأتراك بالماتوريديين ويرونهم كفاراً”.
وحول خطر هؤلاء المشايخ قال جبلي: “سيكون من السهل على هؤلاء توجيه أتباعهم للتحرك والخروج إلى الشارع لأن لهم تأثيراً كبيراً على الناس، أشقاؤنا العرب سيكونون أكثر تأثراً بهم وسيحدثون اضطرابات داخلية في البلاد لهذا يجب الحذر”.
ووقف الديانة هو مؤسسة حكومية تركية تتبع لرئاسة الشؤون الدينية ومهمتها تنظيم عمل المؤسسات الدينية التركية، ونشر العلوم الإسلامية.