أخبار السوريين في تركيا
رد قوي من طفل سوري على أطفال أتراك متأثرين بالخطابات العنصرية وهذه النتيجة(فيديو)
لا يزال اللاجئون السوريون في تركيا يواجهون كافة أشكال العُنصريّة من قبل بعض الأشخاص. الذين يتأثرون بالخطابات العنصرية التي يطلقها زعماء الأحزاب المُعارضة.، أو من قبل الزعماء أنفسهم، الذي يحاربون السوريين ويدعون إلى ترحليهم لبلادهم.
ولم تقتصر الخطابات التي تحضُّ على الكراهية على فئة سنيّة معنية من المواطنين الأتراك، بل أثّرت على الأطفال التركيين أيضاً.
“أطفال أتراك”:” السوريون يريدون إسقاط تركيا”
في مقابلة إعلامية لأحد الإعلاميين في شوارع ولاية “هاتاي” التركية، ظهر طفل تركي. لا يتجاوز الـ 18 عاماً، وادّعى أن اللاجئين السوريين جاؤوا. إلى تركيا وأقاموا فيها بالمجّان، كما أنّهم يحاولون إسقاط تركيا، على حدّ قوله.
كما ادّعى أن السوريين هم سببٌ رئيسي في غلاء الأسعار بتركيا، معتبراً أن المواطنين الأتراك. لم يعد بإمكانهم أن يشتروا العديد من الاحتياجات بسبب الغلاء.
وتابع قائلاً:” أنا اليوم أعمل في مجال الكهرباء، وأتقاضى في الأسبوع الواحد مبلغاً لا يتجاوز الـ 500 ليرة تركيّة (2000) شهريّاً، علماً أنّ قيمة درّاجتي الهوائيّة تبلغ 4000 ليرة.
طفل سوري يردّ على ادّعاءات الأتراك ويواجه عدداً منهم
وأثناء حديث الطفل التركي، حضر طفل سوريٌ للمقابلة، وواجه ادّعاءات الطفل التركي. الذي كان يقول أنّ السوريين يكسبون أموالهم دون عناء، ليقول له:” أنا أيضاً أعمل مثلك، وفي مجال الحلويّات، وأكسب في اليوم الواحد 50 ليرةٍ فقط، علماً أن عملي يبدأ صباحاً. وينتهي في المساء، بينما أنت تلعب الكرة في الشارع.
فأجابه الطفل التركيّ في اتّهام صريح، أنّ الأتراك لا يستطيعون. أن يجدوا عملاً بسبب اللاجئين السوريين، علماً أن الطفل السوري لم لا يتجاوز عمره الـ 15 عاماً فقط.
الحملات العنصرية ضدّ اللاجئين السوريية
يدّعي الكثير من زعماء الأحزاب المُعارضة وعلى رأسهم “أوميت أوزداغ”. أنّ تواجد السوريين في تركيا انعكس سلباً على الاقتصاد التركي، وعلى المجتمع التركي بشكلٍ عام.
كما أنّهم دائماً ما يُطلقون خطاباتٍ عدائيّة ضدّ السوريين، ويوجّهون لهم العديد .من الاتّهامات الباطلة، في محاولةٍ منهم إلى كسب رأي الشارع في الانتخابات الرئاسيّة التركية المقبلة.
ودائماً ما يخرج مسؤول في الحكومة التركية ليُفنّد ادّعاءات الأحزاب المُعارضة حول السوريين ويردّ على الأكاذيب التي يتحدّثون عنها.