عربي
الجيش الإسرائيلي عن العملية في غزة: نستعد لكل الاحتمالات
وسط تصاعد التوتر في قطاع غزة، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي السبت استعداد الجيش لكافة الاحتمالات.
وقال أدرعي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” رداً على احتمال عمل عسكري بري ضد القطاع: “نحن نستعد لكل الاحتمالات، إذا لم تُفهم رسائلنا وإذا تمادت حركة الجهاد”.
في الوقت نفسه، كشف عبر حسابه في تويتر أن الطيران الإسرائيلي شن سلسلة غارات طالت عدة أهداف تابعة لحركة الجهاد.
مجمع تدريب ومستودع أسلحة
كما أوضح أن من بين الأهداف “مجمع تدريب ومستودع أسلحة في خان يونس ومجمع عسكري في مدينة غزة كانت تستخدمه القوة البحرية لحركة الجهاد للتدريب وتخزين العتاد”.
كذلك أضاف أنه “تم استهداف مجمع عسكري كان يضم وسائل قتالية للحركة، كان يستخدم كمركز اجتماع لنشطاء”.
وأردف أن الجيش الإسرائيلي قام بتفعيل طواقم مدرعة ودبابات مع وحدات خاصة لتدمير مواقع عسكرية تابعة لحركة الجهاد، لافتاً إلى أنه تم تدمير 7 نقاط عسكرية منذ صباح السبت.
ضربات منذ الجمعة
يذكر أن إسرائيل شنّت ضربات جوية على غزة السبت ردت عليها حركة الجهاد بإطلاق وابل من الصواريخ. وقالت تل أبيب إنها اضطُرت لإطلاق عملية “استباقية” ضد حركة الجهاد، مشددة على أن المجموعة كانت تخطط لهجوم وشيك بعد أيام من التوتر عند حدود غزة.
والجمعة شنت تل أبيب ضربات جوية على غزة أوقعت عدداً من القتلى، بينهم تيسير الجعبري القيادي البارز في حركة الجهاد التي ردت بإطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل.
فيما أفاد تلفزيون فلسطين السبت بمقتل 15 شخصاً وإصابة 125 في الغارات الإسرائيلية.
وساطة مصرية
إلى ذلك، أكدت مصادر عدة، السبت، أن مصر تحاول التوسط لتهدئة التوتر. وقال مصدر أمني مصري، إن جهود الوساطة التي تبذلها القاهرة مستمرة منذ الجمعة، مضيفاً: “نأمل في التوصل إلى توافق من أجل عودة الهدوء في أقرب وقت”.
بدوره، كشف مصدر مصري أن وفداً من حركة الجهاد قد يتوجه للقاهرة السبت.
يأتي التصعيد الأخير في غزة بعدما اعتقلت إسرائيل في وقت سابق هذا الأسبوع، القيادي في حركة الجهاد باسم السعدي المتهم بتدبير سلسلة هجمات ضد إسرائيل.