عربي
نابلس.. مقتل 3 فلسطينيين بينهم قيادي في فتح برصاص إسرائيلي
اقتحم الجيش الإسرائيلي الثلاثاء مدينة نابلس بالضفة الغربية الغربية ما أدى إلى اشتباكات مسلحة ومقتل 3 فلسطينيين بينهم قيادي في حركة فتح وإصابة أكثر من 40 فلسطينييا، بعد يومين من وقف عملية عسكرية إسرائيلية دامية بعد التوصل إلى هدنة.
ونقلت صحيفة (جيروزاليم بوست)، اليوم الثلاثاء، عن مصدر عسكري إسرائيلي القول إن إبراهيم النابلسي، القيادي في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، قُتل في عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة نابلس صباح، اليوم الثلاثاء.
إصابات خطيرة
وأفادت تقارير صحافية فلسطينية في وقت سابق اليوم بأن 30 فلسطينياً أصيبوا بالرصاص، بينهم أربعة بجروح خطيرة بالعملية العسكرية التي شنتها القوات الإسرائيلية على مدينة نابلس في الضفة الغربية.
من جهته، قال مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت الحارة الشرقية من البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت إحدى البنايات في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة أكثر من 40 مواطنا بالرصاص الحي.
حاصرت منزلا في البلدة القديمة
وأضاف أن القوات الإسرائيلية منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى أحد المصابين، مضيفاً أن القوات الإسرائيلية حاصرت منزلا في البلدة القديمة وأطلقت صوبه صاروخا.
كما لفت إلى أن القوات الإسرائيلية فرضت طوقاً مشدداً على بعض المناطق، مغلقة جميع مداخلها، وانتشرت في شارعي فيصل وحطين في المدينة، بينما اعتلى جنود إسرائيلون عدداً من البنايات، وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين.
هدنة في غزة
يذكر أن إسرائيل وحركة الجهاد توصلتا إلى هدنة في قطاع غزة. وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي موافقتها على اتفاق هدنة مع إسرائيل، بعد ثلاثة أيام من جولة عنف دموية، أسفرت عن مقتل 44 فلسطينياً.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الأحد، أن عدد قتلى العملية العسكرية الإسرائيلية ضد أهداف في قطاع غزة ارتفع إلى 44، بينهم 15 طفلاً و4 نساء، وبلغ عدد المصابين 360.
وكانت إسرائيل قد بدأت عملية عسكرية ضد حركة الجهاد يوم الجمعة الماضي، أدت لمقتل اثنين من قادة الحركة، والتي ردت بدورها بإطلاق وابل من الصواريخ على مدن إسرائيلية.