دولي
شاهد ما تحدثه الفيضانات في باكستان ضحاياها يقتربون من 1000 قتيل
طلبت باكستان مساعدات دولية وسط ارتفاع حصيلة القتلى جراء الفيضانات المستمرة بلا توقف منذ منتصف يونيو الماضي تقريبا.
منذ أشهر، والحالة في باكستان طوارئ بطوارئ بسبب سلسلة فيضانات واجتياحات مائية مرعبة، سببتها أمطار موسمية غزيرة وغير منتظمة، هطلت ولا تزال، وأدت إلى مقتل 937 شخصا حتى الآن، إضافة إلى نزوح 33 مليونا آخرين، معظمهم من مناطق فقيرة جنوب البلاد وفي الجنوب الشرقي بشكل خاص، وفقا لبيان صدر اليوم عن مكتب رئيس الوزراء.
وطلبت باكستان مساعدات دولية وسط ارتفاع حصيلة القتلى جراء الفيضانات المستمرة بلا توقف منذ منتصف يونيو الماضي تقريبا، وأدناه فيديو تعرضه “العربية.نت” لأحدها، وفيه نرى حجم ما تسببه التجمعات المائية الجرّارة من خراب ودمار بعد أن وصلت إلى المدن والبلدات.
وما يهطل من أمطار غير مسبوقة، في منطقتي بلوشستان والسند بشكل خاص، أدى “إلى انقطاع السبل بملايين لا يزالون ينتظرون المساعدة في مناطق يتعذر الوصول إليها”، وفقاً لما ذكرت وكالة الطوارئ الوطنية، في تقرير قالت فيه إن من المتوقع هطول المزيد من الأمطار في السند وبلوشستان.
وقال كبير مسؤولي الأرصاد الجوية، ساردار سارفراز، إن الأنهار التي فاضت على ضفاف المناطق المنكوبة “تدمر المنازل والجسور والطرق والبنى التحتية”، فيما وجه رئيس الوزراء شهباز شريف قوات الجيش لمساعدة الإدارات المدنية، وأفاد مكتبه أن المستشفيات التي رفعت مستوى التحذير طلبت الدعم الدولي ومساعدة وكالات التبرعات.
ويستمر موسم الأمطار عادة من يونيو إلى سبتمبر كل عام، وهو ضروري لري المحاصيل وملء البحيرات والسدود في كافة أنحاء شبه الجزيرة الهندية، لكنه يحمل معه موجة من الدمار، زادت هذا العام من عنفها، بعد أن هطلت أمطار غزيرة على أجزاء كبيرة من البلاد مجدداً، خصوصا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما أدى إلى مقتل المئات وتشريد الملايين.