كاد يتسبب بمجزرة.. سوري يفتح النار على الأهالي خطأً في عرس شعبي

شهدت محافظة ديرالزور حادثاً خطراً يوقف الأنفاس كاد يتسبب بمجزرة بين الأهالي. وذلك حينما قام شخص بإطلاق النار من بندقية آلية (كلاشنكوف) خلال أحد الأعراس لكنها أُفلتت من يده وأطلقت. رصاصها تجاه المدعوين الذين صدموا بما حدث.

ونشر أحد الناشطين مقطعاً مصوراً على وسائل التواصل الاجتماعي للحظة قيام شاب أمس. في قرية درنج شرق مدينة دير الزور بإطلاق النار عشوائياً من بندقيته الآلية ابتهاجاً خلال حفل زفاف شعبي، الأمر الذي كاد أن يتحول إلى كارثة ويتسبب بمجزرة بين الحضور.

ويظهر في المقطع المصور حمل الشاب للبندقية الآلية بيد واحدة والبدء بإطلاق النيران قبل أن تخرج البندقية. عن السيطرة وتوجه نيرانها تجاه الحاضرين الذين استلقوا مباشرة على الأرض.

والمفاجئ بالحادث أن الشاب بعد أن كاد يقتل رفاقه نتيجة خطئه الخطير، تابع إطلاق النيران في الهواء. وكأن شيئاً لم يكن، وسط تفاجؤ أهالي القرية وابتعادهم عن ساحة العرس الشعبي.

يذكر أن عادة إطلاق النيران في الأعراس وعند النجاح في الدراسة تفشت في سوريا والمنطقة. بشكل كبير في الآونة الأخيرة ما أدى لسقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال.

وفي تقرير سابق لأورينت نت ذكرت فيه عن مقتل عدة أطفال في لبنان جراء إصابتهم برصاص طائش مجهول. المصدر حيث فوجئت عائلة سورية بإصابة طفلها (ل.ح) بطلق ناري طائش في رأسه بعد احتفال أهالي طلاب لبنانيين. بنجاح أولادهم في الشهادة المتوسطة.

وأصيب طفل آخر في منطقة وادي خالد برصاص طائش، كما قتل الطفل “خالد محمد الحمد”. 11 عاماً في مخيم للاجئين بمجدل عنجر عندما أُصيب في رقبته جراء إطلاق الرصاص قبل أن يُنقل إلى مستشفى البقاع. حيث وافته المنيّة.