الاقتصاد التركي
عصابات تستهدف البطاقات الائتمانية للطلاب وتضعهم في جريمة غسيل الأموال عبر الإنترنت
قامت مجموعة من المحتالين بتتبع شباب بعمر 13 عام فما فوق عبر الإنترنت حيث تعرض المجموعة على الشباب دفع 4 الاف ليرة تركية شهريًا تأخذ معلومات بطاقتها وتختفي.
وفي التفاصيل ذكرت وسائل إعلام تركية وبحسب ما ترجمه موقع تركيا اليوم، أن جاءت هذه الخطوة من أجل تحويل الصعوبات المالية المتزايدة إلى فرص.
وأضافت أن تتم هذه المعاملات بتهريب الأموال التي يتم الحصول عليها من مواقع المراهنات غير القانونية في الخارج مما يسبب مشاكل لعائلات الشباب وعائلاتهم.
وتعتبر هذه جريمة إلكترونية خطيرة للغاية وأن الشباب على وجه الخصوص يقعون في هذا الفخ. لأنه يمكن للشباب الذين تزيد أعمارهم عن 13 عامًا المشاركة في تطبيقات تحويل الأموال غير المصرفية مجانًا من خلال إعطاء أرقام معرف TR الخاصة بهم عبر الإنترنت.
كما يصل المحتالون إلى هؤلاء الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي ويعرضون عليهم 1200 ليرة تركية في الأسبوع و 4500 ليرة تركية شهريًا ، قائلين “دعونا نؤجر بطاقتهم ، لا يوجد خطر” ونحاصر هؤلاء الشباب الذين ليس لديهم خبرة في السوق المالية لا يتم دفع الرسوم المذكورة ويختفي المتلقي لمعلومات البطاقة بتغيير ملفه الشخصي.
من ناحية أخرى قال رئيس جمعية تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني يوكسيل “هناك كمية كبيرة جدًا من الأموال المتداولة في تركيا و انهم يستهدفون طلاب المدارس الإعدادية والثانوية الذين يشترون بطاقات عبر الإنترنت.
مضيفاً إن العديد من الشباب ما زالوا يحاكمون بتهمة تشكيل عصابة لغرض غسيل الأموال وأن عائلاتهم تتصل بهم للعثور على محامي جرائم الإنترنت.