Connect with us

عربي

تفاصيل قصة شاب سوري كاد يفقد حياته خلال حمايته فتاة من التحرش على طريق اللجوء (فيديو)

Published

on

نشر ناشطون ووسائل إعلام عربية تفاصيل نجاة شاب سوري لاجئ من إصابة قاتلة بعد اعتداء مجموعة كبيرة من المهاجرين الأفغان عليه بالضرب قرب نهر إيفروس على الحدود التركية اليونانية، حيث كان يحاول مساعدة فتاة سورية تعرضت للتحرش من قبل الشبان الأفغان.

وبحسب مجموعة الإنقاذ الموحدة فإن الشاب “محمود الخابور” ينحدر من محافظة الرقة وكاد أن يُقتل بسبب دفاعه عن فتاة سورية في الطريق البري على الحدود التركية اليونانية، حيث تعرض للضرب من قبل مجموعة مهاجرين أفغان وأصيب بكسر ونزيف في الجمجمة، وتم نقله إلى أحد مشافي إسطنبول وأجرى عملية جراحية وهو حالياً بصحة جيدة.

 

وبث موقع “دجلة نت” مقطعاً مصوراً للشاب “محمود” أوضح فيه أن بعض الأفغان حاولوا التحرش بفتاة سورية وسرقة هاتفها بالقوة على الطريق بين تركيا واليونان، عندها قام مع صديقه بالدفاع عنها، الأمر الذي تطور بعد ذلك إلى عراك مع عدد كبير من الأفغان انتهى بإصابة محمود إصابة بالغة في رأسه.

وتابع الشاب اللاجئ أنه تعرض للضرب بقضيب حديدي على عدة أماكن في جسده لكن أقواها تلك التي أصابت رأسه وتسببت بنزيف داخلي له، وقام أصدقاؤه بعدها بمحاولة إسعافه ونقله إلى الطريق العسكري على الجانب التركي من الحدود حيث نُقل بسيارة خاصة إلى مستشفى باشاك شهير بمدينة إسطنبول.

وبيّن محمود أن المشفى قام بإجراء الإسعافات الأولية وتصويره بالأشعة حيث اتضح وجود كسر بالجمجمة وحُوّل على إثرها لمشفى بكركوي المتخصص بجراحة الدماغ، وأجريت له عملية عاجلة استغرقت 5 ساعات وُضع بعدها بالعناية المشددة لمدة 6 أيام لحين أن أصبحت حالته مستقرة.

وأشار إلى أنه بعد تخريجه من المشفى عاد إلى مدينة أورفا جنوب البلاد بواسطة سيارة خاصة حيث تقيم عائلته، وهو الآن يتماثل إلى الشفاء، كما ينصح بعدم قيام النساء وخاصة الفتيات بمغامرة الهجرة في هذا الطريق الخطر الذي يتعرض فيه اللاجئون السوريون لشتى أنواع الانتهاكات على يد حرس الحدود اليوناني والعصابات الموجودة هناك.

وكان تقرير سابق لموقع أورينت نت كشف عن تشكيل ميليشيات قوامها من أهالي القرى اليونانية الحدودية مع تركيا، الذين تطوّعوا لمؤازرة حرس الحدود ومساعدته في القبض على المهاجرين، تحت اسم (وحدات دلتا)، وقد عُرِف عن عناصرها وحشيتهم مع المهاجرين وضربهم ضرباً مبرحاً، إضافة لسلبهم أموالهم ومقتنياتهم الثمينة وحتى الأوراق الثبوتية، قبل إعادتهم من جديد إلى مياه النهر ومنها إلى تركيا.

فيسبوك

Advertisement