عربي
مستثمر خليجي يؤسس شركة طيران جديدة في سوريا.. ما الوجهات المرتقبة؟
قال موقع “هاشتاج سوريا” المقرب من النظام إن رجل أعمال خليجي أسس شركة طيران جديدة في سوريا، على تبدأ رحلاتها في مطلع عام 2023.
وذكر الموقع أن رجل الأعمال العُماني محمد الخالدي أعلن عن تأسيسه شركة طيران في سوريا ستفعّل قريبا وستكون وجهتها عدد من الدول العربية و دول الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن شركة الطيران العمانية التي ستنطلق قريباً بسوريا تحمل اسم “east west”، على أن تبدأ العام اعتباراً من العام المقبل.
ولفت الخالدي في تصريحات للموقع إلى أن عدد الطائرات التي ستخدّم الشركة حالياً طائرتين، وستدخل إلى البلاد قريباً في ضمن خطوات الحصول على التراخيص، مضيفاً أنه سيجتمع بوزير النقل في حكومة النظام السوري لمناقشة العقبات المتعلقة بالشركة.
وادعى أنه كمستثمر بدأ بتنفيذ أعماله الاستثمارية في سوريا منذ عام 2018، متحدثاً عن “جملة من المشاريع قيد الإنشاء في مجال السياحة”، بحسب تصريحاته لـ “هاشتاغ سوريا”.
إيست ويست في سوريا منذ سنوات
يذكر أن حساباً على فيس بوك يحمل اسم “طيران إيست ويست East West Airlines” يظهر بدء عمل الشركة منذ مطلع عام 2019.
ونشر على الحساب مجموعة من البيانات منذ ذلك الوقت، آخرها منشور في 26 آيار 2021، أعلن فيه أن “فريق عمل طيران إيست ويست ينتخب بشار الأسد في مبنى المؤسسة العامة للطيران المدني بدمشق”، وفقاً لما جاء في المنشور.
كما أن الشركة أعلنت في تشرين الثاني 2019 عدم تعيين أي وكيل قبل الإعلان عن مسابقة لتعيين وكلاء عامين للمبيعات وفق أسس ومعايير يتم اختيار الوكيل على أساسها.
وأشارت إلى أن تعيين الوكلاء سيتم بعد حفل استلام شهادة المشغل الجوي وإطلاق رحلات الشركة التجارية الدولية والداخلية والمتوقع إقامته مطلع النصف الثاني من شهر كانون الأول 2019، إلا أنها لم تجرى لاحقاً.
8 شركات طيران مصادق عليها في سوريا
وكانت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام، صادقت منتصف عام 2020، على تأسيس شركة “بيتر إيرلاين” محدودة المسؤولية للطيران، لتكون الشركة الخاصة الثامنة في سوريا، بعد المصادقة على افتتاح شركات “الأجنحة الذهبية للطيران، وأجنحة الشام، وإيست ويست إيرلاينز، والوطنية للطيران، وفلاي أمان، ونايا للطيران، وفلاي داماس”.
ولم تتمكن جميع الشركات السابقة من الحصول على ترخيص العمل النهائي ولإطلاق الرحلات، عدا شركات أجنحة الشام العاملة في سوريا منذ عام 2007.
“أجنحة الشام” على قائمة العقوبات الأميركية
وأسست شركة “أجنحة الشام”، كشركة طيران خاصة في العام 2007، وتعد أول شركة خاصة تعمل في مجال الطيران، وتعود ملكيتها لـ “مجموعة شموط التجارية”، وتوقفت عن العمل بسبب العقوبات الاقتصادية في العام 2012، لكنها عاودت نشاطها في أيلول 2014، حيث اعتمدت حينذاك كـ “ناقل وطني سوري”، إلا أن تورّطها في نقل عناصر روسية وإيرانية للقتال في سوريا، دفع الإدارة الأميركية لإدراجها على قائمة العقوبات في العام 2016 مرة أخرى.