Connect with us

عربي

فيديو مؤثر لأشقاء سوريين جمعهم كأس العالم بعد 13 سنة من الفراق

Published

on

تشكّل مشاهد (لمّ الشمل) لدى اللاجئين السوريين مساحة الأمل الأكبر في تعقيدات المشهد السوري الذي تخطّى حدود المآسي والمعاناة الطويلة، في ظل انعدام الآمال القريبة لإنهاء رحلة الشتات والفراق التي يعانيها السوريون في أماكن اللجوء وبين جحيم الحدود التي تزيد فرقتهم.

ونشرت شبكة (قنوات الكأس) لقاءً مصوراً لثلاثة أشقاء سوريين، اجتمعوا خلال حضورهم (مونديال كأس العالم) المقام حالياً في قطر، وذلك بعد 13 عاماً على فراقهم بسبب النزوح والتشرد نتيجة الحرب والملاحقات الأمنية من نظام أسد في مسقط رأسهم سوريا.

وقال “مهدي كوبش” وهو أحده الأشقاء الثلاثة خلال اللقاء: “13 سنة صارلي ما شفت أخوي، إجيت عالدوحة من أسبوع حتى إلتقي معه، وحالياً ناطرين أخونا جاي من القاهرة.. الحمد لله قطر جمعتنا بعد 13 سنة، كانت فرصة عظيمة إنو ألتقي فيهم بعد 13 سنة بفضل المونديال”.

ويقام مونديال (كأس العالم) الحالي في قطر، كأول استضافة عربية من نوعها للحدث الرياضي العالمي، ما أفسح الفرصة أمام الكثيرين وخاصة السوريين، للاجتماع الأول على الأراضي القطرية أثناء حضور المونديال، بعد فراق وشتات استمر سنوات طويلة.

الفيديو هنا

ويتوزع نحو ثمانية ملايين سوري في بلاد اللجوء، العربية والغربية، ومعظمهم هاجر سوريا هرباً من الملاحقات الأمنية وكذلك العمليات العسكرية التي قادتها ميليشيا أسد وحلفاؤها ضد الشعب السوري الثائر في وجهها منذ عام 2011.

فيما فرضت ظروف الحرب واللجوء قيوداً صعبة وقاهرة على اللاجئين السوريين في أماكن الشتات، نتيجة القوانين والأنظمة التي منعتهم من السفر والتنقل بين البلدان واللقاء بعوائلهم وأقاربهم، إضافة لصعوبة الوصول إلى ذويهم في سوريا نتيجة الحرب المستمرة والخطر القائم.

لكن الكثير من الأشخاص والعائلات، تمكّنوا من اللقاء في مناطق مختلفة من بلاد اللجوء خلال الأشهر والأعوام الماضية، بعضهم التقى بعد فراق لسنوات عديدة، خاصة مع تغيّر بعض الظروف المفروضة على اللاجئين في تركيا وأوروبا وبعض البلاد العربية.

أبرز تلك الحالات، كانت بلقاء لاجئة سورية بابنها عبر سفرها من مكان لجوئها في الأردن إلى مدينة إسطنبول التركية عام 2021، وذلك بعد فراق استمر 11 عاماً، لكنها لم تستطع اللقاء بابنها الآخر كونه قُتل خلال المعارك ضد ميليشيا أسد عام 2012.

وفي تركيا أيضاً، التقى لاجئ سوري مع ابنته العام الماضي، بعد فراق دام 12 عاماً نتيجة الملاحقات الأمنية من نظام أسد ومخابراته، إضافة للقاء أفراد عائلة سورية أخرى في تركيا عام 2020، بعد فراق استمر سبع سنوات.

 

فيسبوك

Advertisement