ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن عضو جمعية هندسة الزلازل الأسترالية، كيفين ماكوي، قوله، إن “إعادة البناء في المناطق المنكوبة، ستستغرق وقتا طويلا. ربما عقدا من الزمن على الأقل”.
وأضاف ماكوي: “تركيا لديها خريطة مخاطر جيدة وقوانين بناء لكنها لم تتبع. الطريقة التي انهارت بها العديد من المباني يوم الإثنين، كشفت عن ضعف التصاق مواد البناء، والمكونات الهيكلية غير الآمنة”.
وشدد ماكوي على أنه “بعد إزالة الحطام في المناطق المنكوبة، يجب على المسؤولين إجراء عمليات تقييم للمباني التي ما تزال قائمة”.
وبحسب ماكوي ورغم أن المباني السليمة قد تبدو جيدة بالعين المجردة “إلا أن سلامتها الهيكلية قد تكون متضررة. سيتوجب هدم بعض هذه المباني. هذه العملية وحدها قد تستغرق سنوات”.
إيقاف مقاولين في تركيا
أوقف نحو 12 مقاولا في تركيا بعد انهيار آلاف المباني جنوب شرق البلاد جراء زلزال الاثنين، على ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية السبت.
وبين الموقوفين مقاول في محافظة غازي عنتاب و11 في محافظة شانلي أورفا وفقا لوكالة أنباء دوغان التركية.
ويثير انهيار المباني الذي يكشف أنها شيدت بطريقة رديئة، الأمر الذي لم يترك فرصة لسكانها للنجاة، غضبا في البلاد حيث قتل أكثر من 21 ألف شخص.
ويتوقع توقيف مزيد من الأشخاص بعد إعلان المدعي العام في ديار بكر إحدى المحافظات العشر المتضرر بالزلزال، السبت إصدار 29 مذكرة توقيف وفقا لوكالة أنباء الأناضول الرسمية.
وباشر مدعون تحقيقات في المحافظات المنكوبة مثل كهرمان مرعش حيث كان مركز الزلزال في منطقة بازارجيك.
وأمرت وزارة العدل التركية المدعين العامين في المحافظات العشر بفتح “مكاتب تحقيق في الجرائم المتعلقة بالزلزال”.
واعتقلت الشرطة الجمعة مقاولا في مطار إسطنبول، بعد انهيار مبنى فخم على قاطنيه في محافظة هاتاي.