الجاليات العربية
طائرة سعودية تهبط بمطار حلب لأول مرة منذ 2011.. حملت مساعدات للمتضررين بمناطق النظام
أفادت وسائل إعلام سورية، الثلاثاء 14 فبراير/شباط 2023، أن طائرة مساعدات سعودية تحمل 35 طناً من المساعدات، هبطت في مدينة حلب، وهي أول طائرة من نوعها تصل من المملكة للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري منذ سنوات، وذلك في إطار جهود الإغاثة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، وأوقع أكثر من 4 آلاف قتيل .
مدير الطيران المدني السوري، باسم منصور، كان قد أعلن في وقت سابق عن منح إذن لهبوط طيران قادم من السعودية لنقل مساعدات إنسانية، مشيراً إلى أن هناك رحلات عدة ستصل خلال الأيام القادمة، وأوضح أن “مواعيد وصول الرحلات القادمة من السعودية غير ثابتة، وحتى الآن لم تحدد المطارات التي ستهبط فيها”.
مساعدات لسوريا
وفي وقت سابق، وافق رئيس النظام السوري بشار الأسد على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غربي سوريا، لثلاثة أشهر، لإدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال، وفق ما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
فيما قال غوتيريش من جانبه في بيان: “أرحب بالقرار الذي اتخذه الرئيس السوري بشار الأسد اليوم، بفتح معبرَي باب السلام والراعي، بين تركيا وشمال غربي سوريا، لفترة أولية مدتها ثلاثة أشهر”.
زلزال سوريا المدمر
فيما بلغت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا أكثر من 35 ألف قتيل، فيما تضاءلت آمال العثور على ناجين بعد أسبوع على الكارثة.
ودعت واشنطن، الأحد، مجلس الأمن إلى “التصويت الفوري” على السماح بإرسال مساعدات دولية إلى شمال غربي سوريا، الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة، عبر مزيد من المعابر الحدودية مع تركيا.
فيما قالت منظمة الخوذ البيضاء للإنقاذ، في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بشمال غربي سوريا، الإثنين، إن عدد قتلى الزلزال في المنطقة وصل إلى 2274، وأفادت المنظمة بأن عدد المصابين تجاوز 12400، وأن هذه الأعداد تعتمد على بيانات راجعتها أيضاً مصادر طبية.
وفي 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال مدمر جنوب شرقي تركيا وشمالي سوريا بقوة 7.7 درجة، وأعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، وأودى الزلزال في عموم سوريا بحياة أكثر من 3500 شخص، ما يزيد عن نصفهم في مناطق سيطرة المعارضة، شمال غربي البلاد، بحسب حصيلة غير نهائية للهيئات المعنية.