عربي
بسبب كمامة .. جنود الاحتلال الاسرائيلي يعدمون فلسطينياً بتل أبيب (فيديو)
ظهر مقطع فيديو نشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي، جريمة إعدام شاب فلسطيني من الداخل المحتل على يد شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقاً لمقطع الفيديو المنشور فإن قوات الاحتلال قامت بوضع الشاب مصطفى درويش يونس (26 عامًا) من بلدة عارة، في مستشفى تل هشومير في تل أبيب، أرضاً ثم قامت بإطلاق عليه عدد من الرصاصات ما تسببه في استشهاده.
وادعت وسائل إعلام عبرية أن الشاب أصاب أحد أفراد الحراسة وهو برتبة نائب ضابط الأمن في المستشفى بجراح متوسطة خلال محاولة طعنه، ونقل إلى المستشفى لاستكمال العلاج.
وأطلق رجال الأمن في المستشفى النار على الشاب، بعد مشادة كلامية يبدو أنها تطورت لشجار، لكنهم سيطروا عليه خارج المستشفى وأخضعوه أرضًا وأطلوا النار عليه من مسافة قريبة، وكانت عملية إطلاق النار على الشاب على مرأى والدته.
وأكد أشقاء يونس أن شقيقهم كان مريضًا بالصرع وقدم إلى المستشفى لإجراء فحص نفسي مع والدته، في حين طالب رئيس المجلس المحلي عارة -عرعرة، مُضر يونس، بالتحقيق في الجريمة لمعرفة سبب استمرار رجال الأمن في إطلاق النار على الضحية حتى عندما كان مستلقيًا على الأرض.
بدورها تحدثت عمته من عارة عن تفاصيل ما حدث مع ابن شقيقها التي رافقته هو وأمّه خلال زيارتهما لمستشفى شيبا تل هشوومير. مشيرة إلى أنّ والدة مصطفى “الشاب دخل برفقة والدته لتلقي العلاج في احد المستشفى فصادفهما رجل يهودي وزوجته وقالا له “لماذا لا تضع كمامة” فأجابهما بأنه “حر ولا علاقة لأحد به”، بعدها وبعد انهاء العلاج خرج نحو البوابات التي وقف عليها رجال الأمن وعندما لاحظوا قدومه بدون كمامة قاموا باطلاق الرصاص صوبه”.
المصدر : قدس الإخبارية