صحة
أسباب الشعور بالدوخة فجأة عند الوقوف
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تسبب الشعور بالدوخة فجأة عند الوقوف، قد تكون أحد هذه الأسباب هي انخفاض ضغط الدم الناجم عن تغيرات في وضعية الجسم.
عند الوقوف بسرعة، قد ينزلق الدم إلى أسفل الجسم وقد يصبح الدماغ غير مغذى بشكل كافٍ لفترة قصيرة، مما يسبب الدوخة للفرد.
كما قد يرتبط الشعور بالدوخة فجأة عند الوقوف بارتفاع معدل ضربات القلب، حيث يزيد القلب عن الضربات المعتادة بشكل مفاجئ عند الوقوف، وتقلل هذه الزيادة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة والإغماء المحتمل.
تعتبر أيضًا مشكلات الجهاز التوازني في الأذن الداخلية، مثل دوار الدوامة، سببًا محتملاً للدوخة الناجمة عن الوقوف حيث يؤثر هذا الاضطراب في الإشارات العصبية التي تنقل المعلومات حول التوازن من الأذن الداخلية إلى الدماغ، مما قد يتسبب في الشعور بالدوار وعدم الثبات عند الوقوف.
وفي بعض الحالات، قد يكون للأدوية تأثير على الضغط الدموي ومعدل ضربات القلب، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة عند الوقوف.
قد يكون للمضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب وبعض أدوية القلب دور في ذلك، لذا من الضروري استشارة الطبيب المعالج لاستعراض الأدوية التي يتم تناولها وتقييم تأثيرها على الدوار عند الوقوف.
علاج الدوخة عند الوقوف
أحد الطرق الفعالة لعلاج الدوخة أثناء الوقوف هو تقليل الحركة المفاجئة والتدرجية بالجسم أثناء النهوض والسير.
بدلاً من القفز أو الحركة السريعة، يُنصح بالاستعانة بالأجسام الثابتة للمساعدة في الحفاظ على التوازن والاستقرار.
على سبيل المثال، يمكن للشخص المصاب بالدوخة الاعتماد على حائط أو مقبض لدعم نفسه أثناء الوقوف.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تجنب التعرض الطويل للأماكن المغلقة والحارة التي تعرضه للارتفاع الحاد في درجة الحرارة.
يُنصح بالبقاء في أماكن باردة وهاوية، وشرب الكثير من الماء لتجنب الجفاف وبقاء الجسم منتعشًا.
كما تعتبر التمارين الرياضية من أهم العلاجات المستخدمة لتحسين استقرار الجسم والحد من الدوخة أثناء الوقوف.
ينصح بالتدريب على تمارين القوة والتوازن التي تساعد في تقوية العضلات وتحسين قدرة الشخص على تحمل الوقوف لفترات طويلة.