يعمل الإنترنت كوسيلة فعالة لنشر المعلومات المفيدة في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك ، يستخدمه بعض الجناة لمصلحتهم ويتورطون في نشر معلومات مضللة عبر الويب. يتم نشر هذه المعلومات الخاطئة بشكل عام أو نشرها في شكل أخبار مزيفة. الهدف الرئيسي من الأخبار الكاذبة هو إثارة الاضطرابات بين الجماهير عن طريق نشر الخوف أو الغضب. تستهدف الأخبار الكاذبة عمومًا مجتمعًا أو بلدًا أو شخصية معينة لنشر الكراهية ضدها. تصبح هذه الكراهية السبب وراء ردود الفعل الحاشدة والاحتجاجات أو حتى الفوضى.

تستخدم الأخبار الكاذبة أيضًا لنشر دعاية كاذبة أو إنشاء جماعات ضغط لصالح كيان معين أو ضده. حتى أن بعض المصادر تستخدم الأخبار المزيفة لجذب انتباه الناس وزيادة حركة المرور على الموقع والحصول على مشاهدات أفضل. يقوم البعض الآخر بذلك لتحفيز الناس وجعلهم يشترون منتجًا معينًا.

ومع ذلك ، فإن توليد أخبار كاذبة هو تصرف خاطئ يجب تثبيطه. ومع ذلك ، لوحظ أن معظم مستخدمي الإنترنت يميلون إلى مشاركة مثل هذه الأخبار مع أصدقائهم وأفراد عائلاتهم للحظات دون التفكير فيها مرة أخرى.

إنهم لا يحاولون حتى التحقق من أن الأخبار التي يرونها لها أي أساس حقيقي. قد يؤدي هذا الإجراء اللحظي من قبل مستخدمي الإنترنت العاديين إلى مشكلة أكبر يصعب تحييدها.

وبالتالي ، من الضروري تحديد الأخبار المزيفة والحد من انتشارها على الإنترنت. سنناقش بعض الممارسات الفعالة للغاية لمساعدتك في تحديد الأخبار المزيفة عبر الإنترنت.

تابع القراءة لمعرفة المزيد.

لا تركز فقط على العنوان

غالبًا ما يُلاحظ أن العديد من الأشخاص الذين يشاركون أخبارًا مزيفة مع عائلاتهم وأصدقائهم لا يتجاوزون العنوان الرئيسي. يخلق عنوان الخبر المصطنع قيمة صدمة كافية لهم بحيث يضطرون إلى مشاركتها بشكل أكبر.

نحن نعلم أن فترة الانتباه تصبح أقصر وأقصر مع كل يوم قادم ، ولكن هذا لا يعني أنك لست بحاجة إلى تجاوز العنوان الرئيسي. في بعض الأحيان يكون العنوان موجودًا ليكون بمثابة اصطياد نقرات.

الغرض من هذه العناوين هو جعل الأشخاص ينقرون على عنوان URL المحدد. الهدف الرئيسي للمصادر التي تنشر أخبارًا مزيفة هو الحصول على أكبر عدد ممكن من الروابط.

قد تنتقل المصادر التي لها مثل هذا الهدف إلى أي مستوى لجعل الجمهور المستهدف يتخذ الإجراء المطلوب. ستحاول هذه المصادر حتى استخدام عواطفك وفضولك لصالحهم. على سبيل المثال ، قد ترى عدة اقتباسات في غير محلها تتعلق بشيء صادم. معظم المقالات الإخبارية التي تحدد المربعات أعلاه مزيفة.

تحليل الأخبار بعقلية نقدية

يُلاحظ أن الأشخاص غالبًا ما يشاركون الأخبار الزائفة لأنهم لا يمرون بها بعقلية نقدية. قد تبدو الأخبار التي تراها على الإنترنت واقعية وتستحق مشاركتها مع أحبائك لتوعيتهم بحدث أو نشاط معين ، ولكن عليك التفكير في الأمر مرة أخرى.

اطلع على الخبر بأكمله أولاً ، ثم اسأل نفسك بعض الأسئلة قبل اتخاذ أي إجراء آخر. ستساعدك هذه الممارسة على تجنب المشاركة في نشر المعلومات الخاطئة.

بعض الأسئلة التي ستساعدك على اكتشاف الأخبار المزيفة هي “هل تحاول هذه المقالة الإخبارية تشكيل ذهني؟” ، “أم أنها تحاول إثارة مشاعري السلبية مثل الغضب أو الخوف؟”. إذا كانت الإجابة بنعم ، فيجب أن تكون أكثر حرصًا قبل مشاركتها بشكل أكبر.

علاوة على ذلك ، قد ترى أيضًا مقالات إخبارية ستحاول بيع منتج لك أو توجيهك إلى موقع ويب آخر يعمل كطعم للنقر.

ومن ثم ، اقرأ أي مقال جديد على الإنترنت بعقلانية وقم بمراجعته بشكل نقدي لاستنتاج اتخاذ أي إجراء.

ملحوظة: اترك تحيزاتك جانبًا أثناء التحليل النقدي لمقالة إخبارية للوصول إلى نتيجة صحيحة.

لا تصدق الصور دائمًا

تلعب الصور بلا شك دورًا مهمًا في مساعدتنا على معالجة المعلومات بسرعة. ومع ذلك ، قد تعمل الصور المنشورة مع المقالات الإخبارية كأداة لخداعك وتجعلك تؤمن بمقال إخباري معين. هذا البيان صحيح بشكل خاص عند عرض المقالات الإخبارية من مصدر مريب.

ومن ثم ، يجب ألا تلتقط الصور في ظاهرها أثناء مشاهدة مقال إخباري عبر الإنترنت. تأكد من عرض الصور المرفقة بمقال الأخبار بشكل نقدي.

في بعض الأحيان ، تستفيد المصادر التي تشارك في نشر الأخبار المزيفة من الصور المحررة. بالإضافة إلى ذلك ، غالبًا ما يستخدمون صورًا لا علاقة لها بالأخبار المعنية ، والغرض الأساسي من نشر مثل هذه الصور هو جعل الناس يؤمنون بالأخبار.

أفضل طريقة لتحديد ما إذا كانت الصورة قد تم استخدامها في سياق خاطئ هي استخدام وسيلة بحث بالصور عالية الكفاءة. تتيح لك هذه الأداة المساعدة بحث الصور البحث بالصور ومساعدتك في اكتشاف الأخبار المزيفة بشكل فعال من خلال مساعدتك في اكتشاف تفاصيل حول الصورة المنشورة بمقال إخباري. في النهاية ، ستكون قادرًا على اكتشاف الأخبار المزيفة.

فكر في المصدر

قبل تصديق أي مقال إخباري ومشاركته مع الآخرين ، يجب أن تفكر في مصدر النشر. تحتاج إلى التأكد من أن الأخبار التي تشاهدها تأتي من مصدر موثوق. المصدر الذي وجد أنه متحيز أو متورط في نشر معلومات مضللة في الماضي لا يستحق تصديقه للحظات. علاوة على ذلك ، قد تجد عنوان URL للمصادر التي تنشر أخبارًا مشكوكًا فيها مريبًا بامتدادات مثل “.infonet”.

عليك التأكد من أن الأخبار تأتي من مصدر موثوق قبل مشاركتها على الويب. أفضل طريقة للقيام بذلك هي النظر في السجل الحافل لمصدر الأخبار.

علاوة على ذلك ، يمكن أن تساعدك ويكيبيديا أيضًا في معرفة المزيد عن المصادر المشاركة في نشر الأخبار المزيفة. يحتفظ بصفحة كاملة بها قائمة متزايدة باستمرار من مواقع الأخبار المزيفة.

ببساطة ، إذا لم تكن متأكدًا بنسبة 100٪ من مصداقية المصدر في نشر مقال إخباري ، فلا يستحق المشاركة مع الآخرين.

في النهاية

اكتشاف الأخبار المزيفة ليس بالأمر المهم. يجب أن تنحي تحيزاتك جانباً ، وأن تقرأ مقالة إخبارية بعقلانية ، وتحللها بشكل نقدي.

علاوة على ذلك ، هناك الكثير من الطرق للتحقق من مصداقية المقالة الإخبارية. بالإضافة إلى الأساليب المذكورة أعلاه ، يمكنك أيضًا الاطلاع على مصادر مشهورة للتأكد من أن الأخبار التي شاهدتها جديرة بالثقة.

نأمل أن تجد هذه المقالة مفيدة.