Connect with us

اخبار تركيا بالعربي

كم يكلف ولي الأمر تجهيز طفله للمدرسة في تركيا؟

Published

on

تقترب أيام العودة إلى المدارس بتركيا في 11 سبتمبر، وتزايد البحث عن مستلزمات القرطاسية والتسوق المدرسي في ظل اقتراب الموعد.

بهذا السياق، تتجه الأنظار نحو الأسواق المحلية والمتاجر عبر الإنترنت، حيث يظهر أن مشتريات مستلزمات المدرسة الأساسية مثل الدفاتر، والأقلام، والمحايات، والمساطر تتسبب في ضغوط مالية على ميزانيات الأسر في هذا العام، بحسب تقرير أورده موقع خبر غلوبال.

ونقل التقرير عن رئيس اتحاد المستهلكين، أيدين أغا أوغلو، قوله إنه تم رصد ارتفاع كبير في أسعار مستلزمات المدرسة هذا العام، حيث زادت تقريباً ثلاثة أضعاف مقارنة بالعام السابق.

وأكد أن الأسر التي تحاول البحث عن خيارات أقل تكلفة لشراء مستلزمات المدرسة تواجه تحديات إضافية، إذ تأتي الحقائب المدرسية كجزء أساسي من تلك التكاليف، خاصةً مع ازدياد الطلب على حقائب الأبطال الخارقين التي تأتي بأسعار مرتفعة تتراوح بين 900 و2000 ليرة تركية.

كما نبه إلى أن الدفاتر الملاحظات هي من بين المستلزمات الأساسية للطلاب، وتحتاج الأسر إلى شراء عدد كبير منها.

ويقول أغا أوغلو: “يجب توفير ما لا يقل عن 8 دفاتر للطالب الواحد، وتكلفة شراء هذه الدفاتر تبلغ حوالي 288 ليرة تركية للمجموع. ومن المعتاد أن يحتاج الطلاب إلى استبدال هذه الدفاتر 4 مرات خلال السنة الدراسية”.

كما أشار إلى أن سعر أقلام الرصاص ارتفع بشكل كبير هذا العام، حيث ارتفع سعرها من 3 ليرات إلى 7 ليرات. وبين أن تكلفة شراء مجموعة من 12 قلمًا تصل إلى حوالي 85 ليرة، بالإضافة إلى 6 محايات بسعر 80 ليرة. أما الطباشير الملون، فقد وصل سعره إلى 385 ليرة.

فيما يتعلق بالملابس المدرسية، فإن تكلفتها تختلف حسب القواعد المعمول بها في كل مدرسة. على سبيل المثال، يبلغ متوسط تكلفة البنطلون أو التنورة والقميص (طويل/قصير الأكمام) حوالي ألف ليرة تركية. وعند إضافة ملابس الصالة الرياضية والأحذية والملابس الرياضية، قد ترتفع التكلفة إلى حوالي 2000 ليرة.

ولخص أغا أوغلو تكلفة بداية العام الدراسي للطفل الواحد تقدر بحوالي 7,500 ليرة تركية.

وأضاف أنه في حالة وجود أكثر من طفل، فإن التكلفة قد تزيد بشكل كبير، حيث قد تتجاوز 22 ألف ليرة، منوها أيضا إلى أنها لا تشمل تكاليف إضافية مثل مشروعات المدرسة وكتب إضافية ورسوم الخدمات والتغذية خلال العام الدراسي.

كما عبر رئيس اتحاد المستهلكين، عن قلقه بشأن جودة المنتجات الرخيصة المستوردة من الشرق الأقصى، حيث يمكن أن تشكل تهديدًا لصحة الأطفال بسبب احتمالية حدوث آثار جانبية خطيرة، كما قال.

ودعا إلى تجنب شراء هذه المنتجات والتحقق من وجود علامة TSE قبل الشراء، في حال وجود منتجات غير مطابقة للمعايير، يجب تقديم شكوى إلى وزارة التجارة عبر الإنترنت.

ونبه أخيراً إلى ارتفاع أسعار المواد المكتبية بنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بالعام الماضي، مؤكدا أن هذا الارتفاع أثر بشكل كبير على تكاليف التعليم، حيث زادت نفقات الكتب ومستلزمات القرطاسية والملابس ورسوم الخدمات المدرسية بنسبة تجاوزت المائة بالمائة مقارنة بالعام السابق.

فيسبوك

Advertisement