منوعات
بمبلغ خيالي.. بيع أغلى صقر في الشرق الأوسط بالسعودية
هدت المملكة العربية السعودية مزادًا علنيًا لبيع أغلى “صقر حر” في منطقة الشرق الأوسط بمبلغ 500 ألف ريال سعودي (133 ألف دولار أمريكي) متجاوزًا الرقم المسجل سابقاً وهو 270 ألف ريال سعودي (71 ألف دولار أمريكي) انطلاقًا من إرث “الصقارة” المُتعلق بالبدو وحياة البداوة.
وتمت الصفقة الضخمة خلال الليلة السادسة من المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، والذي أقامه نادي الصقور السعودي بمقره في مَلهم (شمالي العاصمة الرياض) مع إجمالي مبيعات بلغت 1.5 مليون ريال سعودي (399 ألف دولار أمريكي)، مع بيع صقرين سعوديين في نفس اليوم بسعر مجمع بلغ 570 ألف ريال سعودي (151 ألف دولار أمريكي).
نادي الصقور السعودي
وبدأت المزايدة على صقر الغزال، من شركة النادر للصقور، بمبلغ 50.000 ريال سعودي قبل أن يرتفع سعر البيع القياسي البالغ 500.000 ريال سعودي، بعدها عُرِضَ الصقر الثاني وهو أيضًا فرخ حر من مزرعة “الدهاس للصقور”، وتم بيعه بمبلغ 70 ألف ريال سعودي.
واستقطب المزاد الذي أقيم في المقر الرئيسي لنادي الصقور السعودي في مَلهم، على بعد 80 كيلومترًا شمال الرياض، مشاركة من مزارع دولية رائدة في تربية الصقور، وسيستمر البيع حتى 25 أغسطس.
وقال ممثل نادي الصقور السعودي ماجد الصبيحي، إن مربي الصقور من جميع أنحاء العالم حريصون على المشاركة في المزادات العلنية التي تقام سنويًا ويشهد تطورًا كبيرًا من حيث التنظيم والتسهيلات التي يقدمها فضلاً عن زيادة الإقبال.
وذكر أن النسختين السابقتين من المزاد سجلت مبيعات تجاوزت 10 ملايين ريال سعودي لبيع أكثر من 800 صقر، وأصبح المزاد سوقًا رئيسيًا لكل من مزارع تربية الصقور المحلية والدولية.
وأشار إلى أن المزاد العلني يوفر فرصًا تجارية للصقارين المحترفين من خلال عرض مجموعة مختارة من سلالات الصقور النادرة.
من جهته، قال المتحدث باسم نادي الصقور السعودي، وليد الطويل، إن الحدث يهدف إلى توفير سوق آمن ومزدهر للصقارين والمنتجين، فضلاً عن تعزيز الريادة في تطوير الصقور والابتكار والتربية والرعاية.