Connect with us

عربي

منظمة عراقية تعتذر للسوريات بعد فيديو مستفز يروّج للزواج بهن

Published

on

انتقدت منظمة عراقية محاولات تسليع المرأة السورية من قبل مؤثرين عراقيين على منصات التواصل الاجتماعي وترويجهم للزواج منهن بمهور وتكاليف مادية بسيطة مقارنة بالنساء العراقيات.

وعبر صفحتها على فيسبوك، شاركت منظمة “حقوق المرأة العراقية” تسجيلاً لاثنين من المؤثرين العراقيين يحثان على الزواج من سوريات من خلال مقارنة التكاليف المنخفضة للزواج منهن خلافاً للعراقيات.

وقالت منظمة “حقوق المرأة العراقية” إن السماسرة يروّجون للزواج من المرأة السورية بثمن أقل باعتبارها سلعة ويقيمونها بـ 500 دولار حسب الرغبة.

وأضافت: “بأي حق يُروّج للزواج بهذه الطريقة السخيفة والدونية”، متسائلة عما إذا كانت “هذه هي نظرة العراقي الغيور الناقم على نساء مجتمعه بسبب غلاء المهر والمصاريف المكلفة”.

وأكدت المنظمة أن المرأة غير قابلة للتسعير والتقييم، واصفة المؤثرين ممن يروّجون إلى تلك الزيجات عبر منصات التواصل بـ”الأفواه القذرة”.

كما وجّهت المنظمة الاعتذار للمرأة السورية عن غباء واستهتار “الذكر” العراقي وتفكيره بهذه الطريقة “المنحطة”، حسب تعبيرها.

والعام الماضي أكد “القاضي الشرعي الأول” في اللاذقية، أحمد قيراطة، وجود إقبال كبير على زواج العراقيين بالدرجة الأولى من السوريات، وفق ما نشرت صحيفة الوطن الموالية.

كما نقل موقع رصيف 22 عن أحد القضاة السوريين قوله، إنّ من بين كل عشرة عقود زواج في منطقة السيدة زينب، يوجد عقد زواج رسمي لخاطب عراقي.

وفي أيلول الماضي، أظهر مقطع فيديو تداولته حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي شاب إيراني بجوار امرأة في أحد المراقد الدينية في مدينة كربلاء العراقية مشجعاً الشبان الإيرانيين على السفر إلى بلاد الشام والزواج من السوريات.

وعدّد الشاب الخدمات والتسهيلات التي تقدّمها السفارة الإيرانية في دمشق لهم، قائلاً إن السفارة تمنح جواز السفر الإيراني للسوريات اللواتي يتزوجن من الإيراني ولأولادهن، مشيراً إلى أن الهدف هو إنجاب أولاد من السوريات.

يشار إلى أن العديد من تلك السيدات انتهى بهن المطاف ضحايا عنف أسري وهو ما رصدته وسائل إعلام عربية ودولية.

فيسبوك

Advertisement