أخر الأخبار
إسطنبول ستلتقي بمُرادها.. “قوروم” يطلق حملته للفوز برئاسة بلدية إسطنبول
بعد يوم من إعلان ترشيحه على لسان الرئيس رجب طيب أردوغان، أطلق وزير البيئة والتطوير العمراني والمناخ السابق والبرلماني مراد قوروم، حملته الانتخابية للفوز برئاسة بلدية إسطنبول الكبرى.
وأدى قوروم صلاة الفجر في مسجد الصحابي أبو أيوب الأنصاري (أيوب سلطان) في الطرف الأوروبي لإسطنبول رفقة مسؤولي حزب العدالة والتنمية، قبل أن يطلق حملته رسميًا.
وأعلن أردوغان، الأحد، ترشيح قوروم، وهو برلماني عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في إسطنبول، ووزير سابق للبيئة والتطوير العمراني والمناخ.
من المقرر أن ينافس قوروم في انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى التي تجري يوم 31 آذار/ مارس المقبل، الرئيس الحالي عن المعارضة أكرم إمام أوغلو.
وفي تقرير لها حول الترشيح، أشارت صحيفة العربي الجديد إلى أن أردوغان أنهى أشهراً من الجدل حول اسم المرشح للانتخابات البلدية عن حزب العدالة والتنمية وتحالف الجمهور، والتكهن باسم المرشح، بإعلانه خلال كلمة له في حفل أقيم بإسطنبول عن اسم المرشح لبلدية إسطنبول الكبرى وأسماء عدد آخر من المرشحين في البلديات الكبرى والمناطق.
وأشار التقرير إلى أن الأوساط السياسية كانت تترقب اسم المرشح لينافس رئيس البلدية الكبرى الحالي عن حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو، إذ تُعد الانتخابات المحلية في إسطنبول من أهم الانتخابات بعد إتمام محطتي الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أيار/ مايو الماضي.
ويسعى تحالف الجمهور لمواصلة الفوز بالانتخابات، فيما تسعى المعارضة للحفاظ على مكتسباتها وخاصة في إسطنبول وأنقرة، وتعويض معنويات الخسارة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وقال أردوغان في كلمته: “إسطنبول ستلتقي بمرادها، تحديد المرشحين كان وفق استشارات مكثفة، ولرغبتنا بالأفضل للشعب والبلاد عملنا أفضل ما في وسعنا، مراعين خصوصية كل مدينة ومتسلحين بالخدمة، وفي 15 من الشهر الجاري سنكشف عن بقية المرشحين والبرنامج الانتخابي وننطلق في الحملة الانتخابية”.
وأضاف “مدينة إسطنبول بحاجة إلى الخدمة، ويجب حبها والعمل لها، ولم تعد قادرة على خسارة 5 سنوات، على كل مرشح نكشف عنه ان يكافح ويعمل بشكل جيد، ويجب دعمه في هذا الصدد، وسنعمل في تحالف الجمهور سوية لإنجاح المرشحين الذين تم التوافق عليهم”.
وقرأ أردوغان أسماء المرشحين في 26 منطقة، منهم 11 بلدية كبرى، و15 ولاية، وذكر أن المرشح في إسطنبول هو الوزير السابق مراد قوروم.
ويعرف عن قوروم أنه ليس كبيراً في العمر وما زال يتمتع بطاقة الشباب، ونظراً لكونه كان وزيراً للبيئة والعمران، ولعمله بمؤسسة الإسكان الوطنية “توكي”، فإن اسمه برز مع أهمية العمل في إسطنبول لوقايتها من خطر زلزال قادم يتحدث عنه العلماء.
وتسعى الحكومة عبر التحول العمراني لتقوية المنازل والمباني في المدينة، وهذا كله يجعل قوروم قادراً على منافسة إمام أوغلو الذي بات يتمتع بمكانة سياسية مرموقة بإسطنبول وتركيا، وخاصة لدى شرائح المعارضة. وفق تقرير العربي الجديد.