Connect with us

تركيا الآن

بعد تأجيلها مرتين.. الرئيس الإيراني يزور تركيا وهذه أبرز أجندة لقائه مع أردوغان

Published

on

يصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تركيا غداً الأربعاء، في زيارة رسمية تم تأجيلها لمرتين في وقت سابق.

وتأتي الزيارة وسط قلق من جانب أنقرة تجاه الهجمات الإيرانية الأخيرة داخل الأراضي العراقية والباكستانية، وإعلان استعدادها لتبادل خبراتها والمساهمة مع دول المنطقة من أجل تحقيق الاستقرار.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن رئيسي سيتوجه إلى أنقرة في زيارة رسمية، الأربعاء، بدعوة من نظيره التركي رجب طيب إردوغان. ومن المنتظر أن يرافق الرئيس الإيراني وفد يضم وزراء الخارجية والدفاع والداخلية والطرق والتخطيط العمراني والتجارة والنفط والكهرباء والطاقة، وأن يتم توقيع نحو 10 اتفاقيات في مجالات الاقتصاد والتجارة والثقافة والعلوم والإعلام والشؤون الداخلية والنقل.

“مجلس التعاون”

وستشهد الزيارة انعقاد اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين، برئاسة إردوغان ورئيسي، عقب الاجتماعات الرسمية، بمشاركة عدد كبير من المستثمرين ورجال الأعمال الأتراك الذين يقومون بأعمال تجارية في إيران، بحسب بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

ويسعى البلدان لزيادة حجم التجارة بينهما، البالغ حالياً 6 مليارات دولار، إلى 30 ملياراً. وكان مقرراً أن يقوم رئيسي بزيارة تركيا في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بحسب ما أعلن إردوغان، لكن أعلن عن تعليق الزيارة فجأة قبل إتمامها بساعات دون تحديد موعد آخر لها، وأرجعت مصادر ذلك إلى خلافات بين أنقرة وطهران بشأن الموقف من الحرب الإسرائيلية في غزة، وفقاً لتقرير لـ “الشرق الأوسط”.

ولاحقاً أعلن أن رئيسي سيزور تركيا في 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، لكن الزيارة تأجلت هذه المرة بسبب انفجارين وقعا خلال مراسم إحياء الذكرى الرابعة لاغتيال قائد «فيلق القدس» السابق، قاسم سليماني في مدينة كرمان، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، قبل الزيارة بيوم واحد.

تطورات إقليمية

ومن المتوقع أن تتصدر التطورات الأخيرة التي تسببت فيها الهجمات الإيرانية في العراق وباكستان، إلى جانب تطورات الحرب في غزة، والتطورات في اليمن وسوريا وجنوب القوقاز وأفغانستان، أجندة المباحثات بين الجانبين التركي والإيراني، إضافة إلى العلاقات بين البلدين.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر دبلوماسية إن أنقرة تشعر بقلق شديد إزاء التطورات الأخيرة التي كانت إيران طرفاً فيها، وخاصة الهجمات في باكستان، وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر. وأضافت المصادر أن التعاون الفعّال في الحرب ضد الإرهاب (في إشارة إلى التعاون في مكافحة «حزب العمال الكردستاني») يبرز في المقدمة، باعتباره أحد توقعات تركيا من إيران.

وتأتي زيارة رئيسي لتركيا في ظل قلق وغضب تركي من الهجمات الأخيرة لإيران في داخل العراق وباكستان، عبّرت عنهما الخارجية التركية في بيان، عكست فيه قلق أنقرة ودعوتها لضبط النفس، وهو ما أكد عليه وزير الخارجية هاكان فيدان في 3 اتصالات مع نظرائه؛ الباكستاني والإيراني والعراقي.

وأعلنت باكستان، في 18 يناير الحالي، تنفيذ ضربات عسكرية «دقيقة» ضد مخابئ «جيش تحرير بلوشستان» في إقليم بلوشستان الإيراني، أسفرت عن مقتل 9 أشخاص، عقب تنفيذ إيران ضربات بصواريخ ومُسيرات على مقرين قالت إنهما لجماعة «جيش العدل» البلوشية المعارضة في الأراضي الباكستانية، ما أدى إلى مقتل طفلين.

كما سبق أن أعلن «الحرس الثوري» الإيراني شنّ هجمات صاروخية في مدينة أربيل بإقليم كردستان، شمال العراق، استهدفت ما قال إنه مقر للموساد الإسرائيلي، إلى جانب قصف مناطق تقع تحت سيطرة فصائل معارضة في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

التدخلات الإيرانية

وتواصل الصحف والقنوات القريبة من الحكومة التركية انتقاداتها لإيران على خلفية هجماتها التي رأت أنها تسهم في مزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة في ظل الحرب في غزة.

وانتقد المحلل في قناة «سي إن إن تورك» و«خبر غلوبال»، إيراي جوتشلار، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ألطنباش في إسطنبول، الممارسات الإيرانية والهجمات التي تنفذها ونشر أذرع لها في اليمن والعراق ولبنان وسوريا، قائلاً إن الهجوم الأخير في باكستان فاق الحدود، مشيراً إلى أن ما تقوم به إيران في العراق وسوريا لم يجد رداً من أحد، لأنه ليست هناك دولة قوية في كلا البلدين، أما في حالة باكستان، فإن الأمر مختلف، لأن هناك دولة ذات سيادة وإرادة مستقلة ولا يمكنها القبول بمثل هذه التصرفات.

وتحت عنوان «هراء إيران وباكستان»، قال الكاتب في صحيفة «صباح» القريبة من الحكومة، صالح تونا، إنه بدلاً من زيادة التحالفات ضد الإمبريالية من باب المسؤولية بعد وصول أميركا إلى طريق مسدودة في أوكرانيا، وكذلك إسرائيل في غزة، قصفت إيران «بشكل عبثي» معسكرات «جيش العدل» في جارتها باكستان.

ولفت إلى أنه على الرغم من أن باكستان لم تتخذ خطوات ضد «جيش العدل» الذي يشكل تهديداً لإيران، لكن ذلك لا يكفي لتبرير الهجوم الإيراني.

ورأى أنه كان على كل من إيران وباكستان طلب المساعدة من تركيا، التي تربطها علاقات قديمة مع باكستان، أو كان عليهما أن يتحليا بالصبر مهما كان الضرر الذي يلحق بهما في ظل الوضع الراهن في غزة.

بدوره، تساءل الكاتب في صحيفة «يني شفق»، سليمان سيفي أوغون، في مقال تحت عنوان «المعادلة الإيرانية الباكستانية»، عن أسباب هجوم إيران على «جيش العدل» في باكستان.

وقال إنه في «خطوة غريبة بالنسبة لكثير من الأوساط، هاجمت إيران باكستان التي وصفتها بـالصديق والأخ، والتي أجرت معها مناورة بحرية قبل أسبوع فقط. ورداً على ذلك، ضربت باكستان إيران، فجأة تغيرت الأجندة إلى التوتر بين إيران وباكستان، ما جعلنا ننسى غزة وننسى الحرب الأوكرانية الروسية».

وتابع: «بالطبع تم التدخل ومنع التوتر من التحول إلى حرب، لكن الماء المسكوب لا يتم جمعه، والآن بات هناك صدع في هذه الجغرافيا».

فيسبوك

Advertisement
أخر الأخبارساعتين ago

رفض اقتراح زيادة أسعار وسائل النقل العام في إسطنبول

أخر الأخبار3 ساعات ago

سوريا تتصدر جدول أعمال اجتماع أردوغان مع الحكومة التركية

اسعار المحروقات في تركيا اليوم
الاقتصاد التركي3 ساعات ago

ارتفاع كبير في أسعار البنزين في تركيا مع بداية العام الجديد

الاتحاد الأوروبي
أخبار تركيا اليوم3 ساعات ago

هل غيّر الاتحاد الأوروبي شروط السفر للأتراك؟

الاقتصاد التركي4 ساعات ago

اعتباراً من اليوم.. تركيا تشهد زيادة ضخمة في أسعار السجائر: 81 ليرة للسجائر الأرخص!

أخر الأخبار4 ساعات ago

أوزغور أوزيل يطالب بإعادة السوريين إلى سوريا فورًا: “إذا ذهب الأسد، يجب أن يرحلوا”

منوعات4 ساعات ago

حملة “تراحم” لشهر يناير: سجل للحصول على مساعدات الهلال الأحمر الإماراتي فورًا!

منوعات4 ساعات ago

طرود غذائية وصحية في انتظارك! رابط التسجيل لدى جمعية إنقاذ المستقبل الشبابي الآن!

أسعار الذهب عيار ٢٢و٢١ في تركيا اليوم ، سعر الذهب السوري في تركيا اليوم ، سعر الذهب اليوم عيار 21 الآن ، سعر الذهب في تركيا عيار 21 اليوم ، سعر ليرة الذهب في تركيا
الاقتصاد التركي4 ساعات ago

سعر الذهب في تركيا اليوم: تعرف على أحدث التغيرات في السوق (6 يناير 2025)

رابط تحديث البيانات الجديد
أخبار السوريين في تركيا4 ساعات ago

الهجرة التركية تكشف عن خطوات حاسمة لضمان العودة الآمنة للسوريين