Connect with us

معلومات قد تهمك

كلمة عن شهر رمضان

Published

on

شهر رمضان المبارك هو ذلك الشهر الذي ينتظره كافة المسلمين في كافة أنحاء العالم ليحتفلوا به ويتقربوا من الله بشدة ليغفر ذنوبهم ويتقبل توبتهم ويستجيب دعائهم، ونحن المسلمين نستقبل هذا الشهر بالفرحة والسرور والحب آملين أن يرحمنا الله برحمته ويتقبلنا في الجنات العلى.

  • لا أعرف غير الصيام فريضة تُوسّع الصّدر، وتقوّي الإرادة، و تزيل أسباب الهم، وتعلو بصاحبها إلى أعلى المنازل، فيكبر المرء في عين نفسه، ويصغر حينها كلّ شيء في عينه. هي حالة من السموّ الروحي لا يبلغها إلّا من يتأمّل في حكمة الله من وراء هذه الفريضة.
  • بعد بضعة أشهر من اعتناقي الإسلام حلّ شهر الصيام شهر رمضان، وهو الشهر التاسع بين أشهر السنة الهجرية، وكنت أنتظر حلوله بشيء من القلق والخوف لأنّه اختبار صعب لِجَلَد المسلم، وقوة احتماله، إنّه يُجسّد قمّة وعيه وصحوته.
  • شهر رمضان هو التحدي الأكبر بحقٍّ لامتحان الإرادة البشرية، في الصيام والقيام وعمل الخير تنقية للنّفس من أخطائها الكثيرة.
  • حق الصوم أن تعلم أنه حجاب ضربه الله على لسانك وسمعك وبصرك، وفرجك وبطنك، ليسترك به من النار، وهكذا جاء في الحديث (الصوم جُنّة من النار).فإن سكنت أطرافك في حجبتها رجوت أن تكون محجوباً، وإن أنتَ تركتها تضطرب في حجابها وترفع جنبات الحجاب فتطلع إلى ما ليس لها بالنظرة الداعية للشهوة، والقوة الخارجة عن حد التقية لله لم تأمن أن تخرق الحجاب، وتخرج منه، ولا قوة إلا بالله، فإن تركت الصوم خرقت ستر الله عليك.
  • قيل للحسن البصري يوماً: يا أبا سعيد أي شيء يدخل الحزن في القلب فقال الجوع، قال: فأي شيء يخرجه، قال: الشبع، وكان يقول: توبوا إلى الله من كثرة النوم والطعام.
  • قيل لبشر: إن قوماً يتعبّدون ويجتهدون في رمضان فقط، فقال: بئس القوم لا يعرفون لله حقه إلا في رمضان، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها.

 

 

فيسبوك

Advertisement