أخر الأخبار
صورة سائق رئيس جهاز الاستخبارات التركي أثناء زيارته دمشق تثير ضجة في تركيا
شهدت سوريا أمس يوماً تاريخياً بعد سقوط نظام الأسد، حيث قام رئيس رئيس جهاز الاستخبارات التركية، إبراهيم قالن، برفقة وفده، بزيارة العاصمة دمشق وأدى الصلاة في المسجد الاموي. هذا الحدث أثار ضجة كبيرة في العالم، حيث تم تداول تفاصيله بشكل واسع، وكان أكثر ما لفت الانتباه هو هوية السائق الذي كان يقود السيارة التي أقلت قالن.
وفي أول زيارة له إلى دمشق بعد سقوط نظام الأسد، توجه إبراهيم قالن إلى المسجد الاموي، حيث أدى الصلاة هناك.
وقد قوبل الوفد التركي بحفاوة كبيرة من قبل الحشود التي تجمعّت في المكان، وقدّموا له العديد من مظاهر الدعم والتأييد. بعد الصلاة، غادر الوفد المسجد بنفس الطريقة، حيث رافقهم عدد كبير من المؤيدين.
وفي تصريحات لاحقة، تم الإعلان عن أن إبراهيم قالن سيجتمع مع القائد السوري المعارض أحمد الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، رئيس هيئة تحرير الشام، وكذلك مع رئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير.
لكن ما أثار دهشة المتابعين هو هوية السائق الذي كان يقود السيارة التي أقلت إبراهيم قالن٬ تبين أن السائق كان هو زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني. وكان قالن يجلس في المقعد الأمامي بجانب السائق.
وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ فقد تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا بشكل واسع مع الصورة التي انتشرت، والتي يظهر فيها القائد السوري، أبو محمد الجولاني، وهو يقود السيارة وبجانبه قالن في المقعد الأمامي
وكان الجولاني قد صرح بعد سقوط نظام الأسد بأنه سيحاسب من ارتكبوا أعمال التعذيب ضد المعتقلين في ظل النظام السابق. كما دعا المجتمع الدولي إلى تسليم الهاربين من النظام إلى العدالة.