لايف ستايل
هل تعاني من طنين الأذن؟ إليك الأدوية التي قد تكون السبب!
يُعد طنين الأذن من الاضطرابات الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص في مراحل مختلفة من حياتهم. يتمثل الطنين في سماع أصوات أو أزيز مستمر أو متقطع دون وجود مصدر خارجي لهذا الصوت، مما يسبب تأثيرًا سلبيًا على جودة الحياة اليومية.
وفيما تتعدد الأسباب المؤدية إلى طنين الأذن، يشير خبراء الصحة إلى أن بعض الأدوية قد تكون سببًا رئيسيًا في ظهور هذا العرض المزعج. وفيما يلي، نستعرض أبرز الأدوية التي قد تكون مرتبطة بطنين الأذنين، وفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
- الأسيتامينوفين
يعتمد الأسيتامينوفين عادة لتخفيف الآلام الخفيفة، وقد يؤدي استخدامه المفرط إلى نقص مضاد أكسدة واق في الأذن الداخلية، مما يجعلها أكثر عرضة للتلف، الأمر الذي قد يسبب الطنين.
- مضادات الالتهاب
تعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الأسبرين والإيبوبروفين، من أكثر الأدوية التي تسبب الطنين المؤقتعند تناولها بجرعات عالية.
- مضادات الاكتئاب
يعتقد أن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI) مثل زولوفت (Zoloft)، ليكسابرو (Lexapro)، قد تساهم في زيادة الطنين بسبب تأثيرها على ناقل عصبي ينظم المزاج والمعرفة يعرف باسم “السيروتونين”.
- أدوية مضادة للصرع
تؤثر الأدوية المضادة للصرع على الأذن الداخلية بشكل حاد، مما يؤدي أحيانا إلى الطنين، وفقدان السمع، ومشاكل التوازن.
- أدوية مضادة للملاريا
الأدوية المستخدمة في الوقاية من الملاريا أو علاجها، مثل الكينين (Quinine)، وهيدروكسي كلوروكوين (الذي يباع تحت اسم Plaquenil)، قد تكون مرتبطة بالطنين.