Connect with us

منوعات

هل ثبت عن النبي صيام العشر الأوائل من ذي الحجة؟

Published

on

أكدت دار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أنه ثبت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، صيام تسع ذي الحجة، مشيرة إلى أن عددًا من الاحاديث النبوية الكريمة أكدت سنة صيامها.

وفي معرض ردها على استفسار بشأن صيام أول أيام شهر ذي الحجة، قالت دار الإفتاء المصرية إنه صدر في سنن أبي داود وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول إثنين من الشهر والخميس”.

وأضافت عن حفصة رضي الله عنها قالت: “أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة” رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه.

وأشارت إلى ما أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صائمًا في العشر قط”، فقد قال الإمام النووي في “شرحه على مسلم” قال العلماء: هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشر، والمراد بالعشر هنا الأيام التسعة من أول ذي الحجة.

ولفتت إلى أنه ليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هي مستحبة استحبابًا شديدًا لا سيما التاسع منها وهو يوم عرفة، وقد سبقت الأحاديث في فضله، وثبت في “صحيح البخاري” أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: “مَا مِن أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنهُ فِي هَذِه” يعني العشر الأوائل من ذي الحجة، فيتأول قولها “لم يصم العشر” أنه لم يصمه لعارض مرض أو سفر أو غيرهما، أو أنها لم تره صائمًا فيه، ولا يلزم من ذلك عدم صيامه في نفس الأمر.

المصدر : اليوم السابع

فيسبوك

Advertisement