منوعات
تعرف على مخاطر تنظيف الأذن بالقطن
كشف طبيب روسي مختص، عن أضرار كبيرة لمحاولات تنظيف الأذن بالعيدان التي تحتوي القطن، مشيراً إلى أن الشمع الموجود في الأذن مفيد في حمايتها وأن التعمق في عملية تنظيف الأذن قد يلحق أضراراً فادحة بها.
وقال طبيب الأنف والأذن والحنجرة الروسي إيفان ليسكوف، إن “محاولة تنظيف الأذن بمساعدة مسحات القطن ليست عديمة الفائدة فحسب، بل إنها ضارة أيضًا”.
وأضاف: أن “عدم وجود شمع الأذن يزيد من فرصة الإصابة بالعدوى، وأن تنظيف الأذن يجب أن يتم فقط من الحافة، دون محاولة التعمق”.
وتابع: أن “المرضى الذين أصابوا قناة أذنهم بضرر بمسحات قطنية يأتون باستمرار إلى الأطباء، وأن هناك حاجة إلى الشمع في الأذنين، وإن كان بكميات قليلة”.
وحول اهمية هذا الشمع في حماية الأذن، قال الطبيب الروسي: إنه “يحمي جلد قناة الأذن والجلد هناك يختلف عن الجلد الموجود على اليدين أو القدمين، وهناك مسامات أكبر”.
وأضاف: أن “هناك خطر أكبر للإصابة بالعدوى على وجه الخصوص، يصاب الكثيرون بالتهاب الأذن الخارجية بعد السباحة في أماكن غير نظيفة جدًا مثل البركة أو النهر”.
وأشار إلى أنه لا داعٍ للخوف من الصمم بسبب كمية كبيرة من الشمع في الأذنين، لأنه يسهل إزالته من الأذن، لافتاً إلى أنه عند المضغ مثلا يتحرك المفصل الصدغي الفكي، ويدلك قناة الأذن ويخرج الشمع.