Connect with us

منوعات

تطبيق يسمح بإنشاء هوية شخصية

Published

on

لا تقتصر الهوية القانونية على فتح حساب مصرفي فقط، إذ يعتمد عليها الوصول إلى الرعاية الصحية وحقك في التصويت، لكن نحو  مليار شخص في العالم لا يستطيعون إثبات هويتهم، وفقاً للبنك الدولي.

وكشف تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي أن رائد الأعمال التكنولوجي جوزيف طومسون وجد طريقة لمعالجة مشكلة الهوية، إذ أنشأت شركته الناشئة AID: Tech تطبيقاً رقمياً يسمح للأشخاص الذين ليس لديهم وثائق رسمية بإنشاء هوية قانونية شخصية.

ويعد ضمان حصول كل شخص على هوية قانونية، بما في ذلك تسجيل المواليد، بحلول عام 2030، أحد أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، وقد دفع البنك الدولي إلى إطلاق مبادرة تحديد الهوية من أجل التنمية (ID4D) في عام 2014.

وتظهر أحدث البيانات الصادرة عن البنك الدولي أن هناك ما يزيد قليلاً على 987 مليون شخص في العالم ليس لديهم هوية قانونية، انخفاضاً من 1.5 مليار في عام 2016. ويعيش الغالبية في البلدان المنخفضة الدخل حيث يفتقر 45 في المئة من النساء و28 في المئة من الرجال إلى هوية قانونية.

وبالنسبة إلى ما يقرب من 80 مليون شخص أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الحرب أو الاضطهاد العام الماضي، فإن الوضع أسوأ، إذ غالباً ما تُفقد وثائق الهوية في حالة الارتباك، ومع ذلك يمكن أن تكون دافعاً لنجاح طلبهم للحصول على وضع اللاجئ.

الحل في الهاتف الذكي

يستخدم تطبيق «طومسون بلوكتشين» Thompson blockchain للحفاظ على الهوية الرقمية للمستخدم من التداخل، مما يجعل الوصول إليها متاحاً فقط للشخص الذي يحمل هويته. وكحل رقمي يتماشى مع عدد الأشخاص في الاقتصادات الناشئة الذين يديرون مواردهم المالية باستخدام الهواتف الذكية، حددت دراسة أجريت على 15 دولة نامية أن 600 مليون شخص لديهم هاتف ذكي ولكن ليس لديهم حساب مصرفي، إذ يمكن أن يستخدم العديد من هؤلاء الأشخاص تطبيقات الدفع الرقمية لإدارة أموالهم ويمكن استخدام هذه المعاملات للتحقق رقمياً من هويتهم.

مزيد من الشفافية

يقول طومسون: «أنا لست عاملاً إنسانياً أو أي شيء آخر، لكنني اعتقدت أنه يجب أن تكون هناك طريقة أفضل للشفافية وإمكانية تتبع تحويل الأموال»، لذلك أنشأ طومسون وفريقه «محرك الشفافية» يمكّن المؤسسات الخيرية من متابعة الأموال التي يرسلونها إلى المشاريع.

ومن خلال جعل المعاملات رقمية، لا تستطيع المؤسسات الخيرية فقط رؤية وصول التبرعات إلى المستلمين المقصودين، ولكن باستخدام تطبيق blockchain، يكون النظام بأكمله أكثر أماناً في إرسال الأموال النقدية.

أول طفل blockchain

عندما تحولت أفكار طومسون إلى المساعدة في حل مشكلة الأشخاص الذين ليس لديهم هوية قانونية، كانت إحدى أبرز المشكلات التي يواجهها هؤلاء الأشخاص دون وثائق هي تسجيل ولادة طفل، إذ تواجه النساء اللاتي ليس لديهن هوية قانونية عقبات خاصة، حيث تتطلب القوانين استخدام هوية الأب عند تسجيل المولود الجديد. وفي هذا الصدد يقول طومسون: «لدينا مشاريع في تنزانيا، حيث تم تسجيل  أول طفل في العالم على تطبيق blockchain، علماً أن الأم التي كانت تمتلك بيانات الطفل، قامت ببناء ملف تعريفي له يمكنها من إثبات هويته».

فيسبوك

Advertisement