الجاليات العربية
محام يوضح أبعاد قرار الداخلية التركية القاضي بحلّ جميع المكاتب العاملة بتأمين طلبات الإقامة
أصدرت وزارة الداخلية التركية قراراً يقضي بحلّ جميع المكاتب العاملة في تأمين طلبات الإقامة للأجانب (سماسرة) وفتح مكاتب مرخصة تكون معتمدة من مديرية الهجرة تحت اسم “مكتب الوسيط”، كما طالبت الوزارة من المكاتب تحقيق العديد من الشروط منها تجديد الرخصة كل 3 سنوات، وتأمين مالي يودع في البنك بقيمة 5 ملايين ليرة، وعدم انخراط أصحابها في أنشطة تشكل تهديداً للأمن العام أو جرائم ضد الدولة أو الإتجار بالبشر وغيرها.
وللتعرف أكثر على مضمون القرار الجديد وتأثيره على طالبي الإقامات لا سيما السوريين، قال المحامي عروة عبد الرحيم لـقناة “أورينت” إن قرار حلّ المكاتب العاملة في تأمين طلبات الإقامة للأجانب (سماسرة) لن يكون له أي تأثير سواء على السوريين أو غيرهم من الأجانب أصحاب الإقامات السياحية في تركيا بل على العكس هذا القرار سيضبط موضوع الوساطة فيما يتعلق بالإقامات وسيضع حدا للكثير من المخالفات المرتبطة بهذا الموضوع.
وأضاف المحامي عبد الرحيمأن وزارة الداخلية التركية اتخذت هذا القرار للحد من الوساطات والرشاوى والتأخير في صدور الإقامات، مشيرا إلى أن الوزارة اتخذت القرار بعد مشورات استمرت أكثر من سنة ومنذ حوالي 6 أشهر تم تقديمه كقرار فعلي، وتمت دراسة حاجة كل مدينة للعدد المطلوب من الشركات التي سيتم استصدار الإقامات من خلالها.
ونوه إلى أنه من المتوقع أن يتم تطبيق القرار بعد 6 أشهر، مؤكدا أنه سيكون له تأثير إيجابي على سرعة استخراج الإقامة حيث إن الكثير من مقدمي الإقامات يعانون من التأخير ومن مزاجية بعض موظفي الهجرة وهذا القرار سينهي هذه المعاناة.