أخر الأخبار
تركيا تستيقظ على نبأ سار، والفرحة عمت الجميع
وصل صباح الأحد، طاقم سفينة موزارت (تشغلها شركة تركية) المختطفة على يد قراصنة قبالة سواحل نيجيريا إلى إسطنبول بعد 21 يوما من احتجازهم كرهائن.
وأفاد مراسل الأناضول، أن البحارة الأتراك الـ15 وصلوا إسطنبول قادمين من العاصمة النيجيرية أبوجا على متن طائرة للخطوط الجوية التركية.
وكان في استقبالهم بالمطار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، وأسرهم.
وفي حديثه للأناضول، أعرب قبطان السفينة مصطفى قايا، عن بالغ سعادته بالعودة إلى وطنه وعائلته بعد احتجاز دام 21 يوما.
وشكر قايا كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والسفير التركي لدى نيجيريا، مليح أولو أرن.
وقال :”لقد ساعدونا كثير وأظهروا اهتماما بالغا وبذلوا كل ما بوسعهم من أجلنا. بفضلهم التقينا مع عائلاتنا”.
وأضاف: “أعمل قائدا للسفينة منذ 21 عاما وهذه المرة الأولى التي اتعرض لها لمثل هذا الحادث، وسأواصل عملي”.
وأعرب عن حزنه لفقدانهم بحارا أذربيجانيا قتل في الهجوم على السفينة، مقدما تعازيه لعائلته والشعب الأذربيجاني.
بدوره، أعرب البحار مسعود مرال عن فرحته بالعودة إلى تركيا ولم شمله مع عائلته، شاكرا السلطات التركية على جهودها في سبيل إطلاق سراحهم.
والسبت، أعلن السفير التركي لدى نيجيريا، مليح أولو أرن، نقل البحارة الأتراك الـ 15 الذين تعرضوا للاختطاف إلى مبنى السفارة، بعد إطلاق سراحهم، الجمعة.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، اختطف قراصنة قبالة سواحل نيجيريا 15 من أفراد طاقم سفينة موزارت البالغ عددهم 19، قتل أحدهم أثناء الهجوم، يحمل الجنسية الأذربيجانية، ونجح 3 من الطاقم في العودة مع السفينة إلى الغابون ومنها إلى تركيا.