Connect with us

مقالات وتقارير

ما قصة إفطار “الخل والسكر” ومن هو “أوروتش بابا” الذي يزوره الأتراك في رمضان؟ (صور)

Published

on

يعتبر شهر رمضان المبارك أفضل الشهور، ولكل بلد طقوسه وثقافته في استقبال هذا الشهر الكريم، ويسمى في تركيا بـ سلطان الشهور، ومن ضمن الطقوس المشهورة في تركيا، عادة زيارة القبور التي تعود للعهد العثماني.

ومن التقاليد الشائعة في اليوم الأول رمضان، افتتاح الأتراك صيامهم بالخل والخبز والسكر، بعد زيارة قبر “أوروتش بابا” ويترجم لقبه بـ “أبي الصيام”، ويعتبر ضريحه أحد الأماكن ذات الأجواء الروحية، التي يعتقد الأتراك أن دعاءهم هناك سيكون مستجاباً.


ويتوافد مئات الأتراك في أول يوم من رمضان من كافة أنحاء تركيا إلى زيارة قبر أوروتش بابا ” أبي الصيام” في منطقة الفاتح، ولكن مر يوم أمس الثلاثاء والذي كان يوافق أول أيام رمضان بهدوء وفق ما نشرته الصحف التركية، بعد أن قامت البلدية بإغلاق بوابة المقبرة، وذلك في نطاق تدابير منع انتشار فيروس كورونا، ولمنع تجمعات الزوار.

ومع ذلك، قبل آذان المغرب بقليل توافد الأتراك ووقفوا أمام بوابة المقبرة، وافتتحوا إفطارهم بالخل والخبز والسكر، ووزعوه على بعضهم البعض، وقالوا “إن إغلاقه ليس عقبة”. 

وحذرت فرق بلدية الفاتح المواطنين الذين جاؤوا إلى قبر أوروتش بابا، من أجل الدعاء وإقامة الإفطار الأول، وأكدت على الامتثال لقواعد المسافة الاجتماعية وارتداء الكمامة من أجل منع انتشار فيروس كورونا، وأشارت إلى أن زيادة أعداد الحشود دعت فرق الشرطة للتدخل من أجل تفريقها.


من هو أوروتش بابا “أبو الصيام” وأين يقع قبره

من المعروف أن “أبا الصيام” هو درويش أو رجل مبارك، وتدور حوله العديد من الشائعات، على الرغم من عدم توفر الكثير من المعلومات حوله.

وبحسب شائعة قيل إنه كان فقيرا جدا وكان يدمج إفطاره وسحوره المكون من الخل والخبز والسكر معا، ولهذا السبب، يفطر الزوار الذين يأتون لزيارته بهذه الطريقة.

وتقول شائعة أخرى، إنه كان جنديا أثناء فتح القسطنطينية ” إسطنبول” لعام 1453، وكان يحمل الماء للجنود في فترات نقص المياه، ولهذا السبب، أطلق عليه لقب “الأب” بين الجنود.

 ويقع قبره في إسطنبول في منطقة الفاتح، ويتبع لحي توبكابي، وسمي الحي باسمه، ولكن لا تؤكد المصادر التاريخية صحة هذه المعلومات، بينما الشائعات والأعراف الاجتماعية تتحدث عنها وتعمل بها.

فيسبوك

Advertisement