دولي
مايا غزال.. أول لاجئة سورية تصبح طيارة
متابعة – تركيا اليوم
تمكنت اللاجئة السورية مايا غزال (22 عاما) من تحقيق حلمها بأن تصبح أول طيارة من بين اللاجئات السوريات.
وتقول مايا، سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، إن ”أطفال سوريا ينضجون بسرعة لأن الموت قريب منهم“.
وفي حديث لها مع مجلة فوغ النسائية، النسخة البريطانية، عشية ”يوم اللاجئ العالمي“ الذي يصادف غدا الأحد، تستذكر مايا غزال آخر أيامها في دمشق قبل أن تهاجر إلى بريطانيا وتبدأ مع أهلها حياة غامضة نجحت هي فيها بأن تصبح أول طيارة سورية مهاجرة، وسفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة.
تقول مايا ”عندما بدأ الصراع في سوريا عام 2011 كان عمري حوالي 12 عاما. كنا في العاصمة دمشق، ولذلك لم نتأثر في البداية بشكل مباشر. كان والداي حريصين على أن أكمل أنا وشقيقي تعليمنا. اضطررت لتغيير المدارس حوالي ثلاث مرات لأن المناطق الأكثر أمانا من القصف تتغير باستمرار. كلما غادر الوالدان للعمل (كان أبي يمتلك متجرا وأمي مصورة)، كنا نتبادل تحية الوداع تحسبا لعدم رؤية بعضنا مرة أخرى“.
وتضيف مايا: ”ظل هذا هو الوضع لسنوات عديدة، وكان علينا أن نعيده إلى طبيعته، فالأطفال ينضجون بشكل أسرع لأن الموت ليس ببعيد عنهم“.