Connect with us

منوعات

كيف تناولت السينما العالمية والمصرية فكرة الناجي الوحيد في العالم؟

Published

on

شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية جدلاً واسعًا، إثر تداول منشورات ومقاطع فيديو لشخص مجهول الهوية يزعم أنه الناجي الوحيد في العالم، ويعيش في عام 2027، ما ترك الناس ضحية العديد من التساؤلات حول صحة هذه المقاطع، ولاقت رفضًا وتشكيكًا من البعض، وطلبات معينة من البعض الآخر لإثبات صحة كلامه، ليقوم الشاب بتنفيذ جميع الطلبات التي طلبت منه، وهو ما زاد من غموض القصة.

لتظهر إحدى شركات الإنتاج الفني الإسبانية في الصورة وتحسم الجدل، من خلال كشف حقيقة الناجي الوحيد، ويتضح إنها ما هي إلا دعاية لمسلسل يحمل اسم الناجي الوحيد، وتدور أحداثه حول شاب يستيقظ في إحدى المستشفيات عام 2027، ويكتشف أنه أصبح وحيدًا في هذا العالم.

تبدو الفكرة مشوقة ومليئة بالإثارة، لكنها ليست الأولي من نوعها، حيث تناولت السينما العالمية هذه الفكرة من قبل باختلاف الأحداث من خلال عدد من الأعمال، ورغم أن الفكرة تبدو غريبة علي السينما المصرية إلا أنها أيضًا عالجتها من خلال فيلم وحيد بعنوان “أدم بدون غطاء” بطولة الفنان محمد صبحي، من خلال فكرة فناء البشر بإستثناء رجل وامرأة يعيشان بمفردهما في المدينة بأكملها، بينما ظهرت في السينما العالمية من خلال:

“28 Days later”

هو أقرب الأفلام لقصة الناجي الوحيد، حيث تدور أحداثه حول ساعي البريد جيم (سيليان ميرفي) الذي يستيقظ من غيبوبته في مستشفى خالية، فيغادر متجولاً بين الشوارع والمعابر، ليدرك بأن مدينة لندن بأكملها تخلو من أي حياة، يستمر جيم في التجول والبحث حتى يفاجئ بأناس لوثهم الفيروس يقومون بمهاجمته، ولحسن حظه ينقذه أثنان من الناجين، ثم يوضحان له ما يحدث، يعـرف جيم منهـما أن فيروسًا انتشر في شتى المـدن، وحول الناس إلى عديمي العـقل لا يسعـون سوى لقتل ومهاجمة جميع الكائنات الحية التي من حولهم، ويعلم أن الفيروس ينتقل عبر الدم، وتتم عملية التحول خلال حوالي 20 ثانية فقط، من إخراج داني بويل، والمؤلف هو أليكس غارلاند،والفيلم من بطولة سيليان ميرفي ونعومي هاريس وبريندان غليسون.

“I am Legend”

هو فيلم من إخراج فرانسيس لورانس وبطولة ويل سميث، مأخوذ عن رواية “أنا اسطورة” للمؤلف الأمريكي ريتشارد ماثيسون وهو ثالث فيلم يتناول هذه الرواية بعد الفيلمين أخر رجل علي الأرض وأوميجا مان، بعد سنوات من إنتشار وباء قتل أغلب البشر إن لم يكن كلهم، تتحول البقية إلى وحوش، والناجي الوحيد هو (روبرت نيفيل) ومعه كلبه، وهو يكافح لوقف هذا الفيروس الرهيب حيث أنه آخر الناجين في مدينة نيويورك، كما يحاول (نيفيل) بكل الطرق إيجاد أي ناجين آخرين ﻹنقاذهم من الموت أو التحول.

فيسبوك

Advertisement