Connect with us

عربي

اقتراح غريب.. قيادي بقسد يدعو لتناول البطاطا لحل أزمة الهجرة!

Published

on

بعد نهب ميليشياته مقدرات المنطقة الشرقية، طالب قيادي في قسد الأهالي بالتوقف عن الهجرة والاكتفاء بتناول البطاطا، ما أثار ردود فعل ساخرة حتى بين الأكراد أنفسهم.

وفي منشور عبر صفحته على فيسبوك قال عبد الكريم ساروخان القيادي في قسد إنه بعد خروج ألمانيا من الحرب العالمية الثانية لم يبقَ لديها أي إمكانات اقتصادية ولا مادية، لذلك بدأت سياسة التقشف، وكان غذاء الشعب الألماني على مدى سبع سنوات هو البطاطا فقط.

وفي مسعى منه لإقناع الشباب بالتوقف عن الهجرة، زعم ساروخان الذي سبق أن تولى رئاسة “المجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة” أن الألمان لم يهاجروا جراء تلك الظروف، بل على العكس عاد المهاجرون إلى بلادهم ليعملوا على بنائها.

وفي تعبير يؤكد انفصاله عن الواقع السوري تساءل ساروخان “أين نحن كشعب من الظروف الألمانية تلك؟”، داعياً الشباب للاقتداء بالشعب الألماني وأردف قائلاً “نلاحظ هجرة منظمة دون الاكتراث للتضحيات التي قُدمت سوى المطالبة للعيش بمستويات عالية من الرفاهية”.

وسرعان ما أثار الطرح الذي تقدم به ساروخان ردود فعل واسعة بين موالي قسد أنفسهم بين منتقد وساخر من تلك الفكرة الغريبة.

وطالب أحد المعلقين ساروخان بالبدء بمسؤولي قسد الذين غادر معظم أبنائهم وزوجاتهم إلى أوروبا تاركين خلفهم المعاناة اليومية التي يكابدها عامة الشعب.

ودعا أحدهم ساروخان إلى الكشف عن مصير المقدرات التي تزخر بها مناطق شمال شرق الفرات، بينما تساءل أحدهم ساخراً “هل رأيت يوماً مسؤولاً وقف على فرن خبز أو طابور الغاز والمحروقات؟”.

بينما كتب أحدهم بأن الثروات الموجودة في منطقة شمال شرق سوريا من النفط والحبوب والمعابر والضرائب والجمارك كانت تغذي كل سوريا، والآن وبعد هجرة أكثر من نصف سكان المنطقة لم تعد تكفي للبقية، وذلك بسبب تجار الحروب والفئة المتسلقة الذين يملكون ملايين الدولارات.

وشهدت مناطق سيطرة ميليشيا قسد مؤخراً مظاهرات ووقفات احتجاجية للتنديد ورفض قرارات رفع أسعار الوقود والخبز وفرض الإتاوات على المواطنين وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

وتسيطر ميليشيا قسد على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا بدعم من التحالف الدولي، وتتحكم تلك الميليشيا بمقدرات تلك المناطق الزاخرة بحقول النفط والغاز والثروات الزراعية والحيوانية.

وتُتهم تلك الميليشيا بنهب ثروات المنطقة واستخدامها لتمويل أنشطة حزب العمال الكردستاني المصنف على قوائم الإرهاب الأوروبية والغربية، ولا سيما أن كوادر الحزب يمتلكون الكلمة العليا داخل جميع إدارات قسد.

أورنيت

فيسبوك

Advertisement