عربي
الميكروباص الغامض في مصر.. سقط في النيل بـ13راكبا ولكن لا وجود للسيارة ولا للجثث (فيديو)
شهدت مصر، أمس الأحد، حادثًا غامضًا، برغم أن ظاهره حادثا مروريًا عاديًا، حيث سقطت حافلة (ميكروباص) في نهر النيل من أعلى جسر الساحل بمنطقة إمبابة، وكان بداخلها 13 راكبا، إلا أن ما أدهش قوات الإنقاذ النهري أنه لا وجود للميكروباص ولا للجثث.
ووفقا لمواقع مصرية، فإن الحادث وقع عندما اختلت عجلة القيادة في يد السائق، مما أدى إلى انحراف الميكروباص يمينا ويسارا، قبل اندفاعه في نهاية الأمر تجاه الحاجز الحديدي للجسر بسرعة شديدة وسقوطه في نهر النيل.
وعندما تلقت السلطات المصرية بلاغًا بسقوط الميكروباص من أعلى كوبري الساحل بنهر النيل وغرقه، اتجهت قوات الإنقاذ النهري على الفور إلى مكان الحادث، ودفعت بالعشرات من الغطاسين ووسائل الإنقاذ البحرية للبحث عن الميكروباص وانتشال جثث ركابه، وللبحث عن ناجين، إلا إنهم لم يعثروا على جثث ولا سيارة غارقة
وبعد مرور أكثر من 12 ساعة لم تسفر جهود فرق الإنقاذ النهري عن حل الغموض الذي يحيط بحادث سقوط الحافلة “الميكروباص” بركابها.
وفي رأي عدد من عناصر الإنقاذ النهري، أن من الممكن أن يكون تيار المياه جرف الجثث لمناطق بعيدة مما يعيق حركة عملهم، إلا أن الشارع المصري الذي يتابع الحادث ما زال يتساءل “لِمَ لم تظهر الجثث حتى الآن؟”، بينما يزعم شاهد عيان، يعمل صيادا، أنه لم يسقط ميكروباص من أعلى الكوبري أساسا.
اقرأ المزيد: ميكروباص كوبري الساحل
وأشارت مصادر مطلعة، إلى أن أجهزة الأمن انتقلت إلى جسر الساحل، عقب تلقيها بلاغا بسقوط ميكروباص في مياه النهر وكذلك جزء يتجاوز الـ3 أمتار من السور الحديدي.
بينما كشف عدد من المواطنين، أن الجسر يشهد بين الفينة والأخرى حوادث سرقات للحديد، وهو ما يفسر اختفاء السور الحديدي له، الذي قيل إن الميكروباص اصطدم به
ومما يزيد الحادث غموضا، ما أكده مصدر أمني في موقع الحادث بقوله: “”ليس هناك أي بلاغٍ مقدمٍ عن فقدان مواطنين أو اختفائهم ولم يتقدم سواق بأية إفادة بشأن اختفاء زميلٍ لهم”.
الدرر الشامية